العيون بريس/الحسين ارديت
عبر مرتادو مستشفى الحسن الثاني للتخصصات بمدينة العيون، في شهادات متطابقة، عن استمرار معاناة كبيرة في صفوف المرضى الوافدين على المستشفى المذكور لطلب العلاج، وإجراء عمليات جراحية بسبب غياب بعض المعدات الطبية الرئيسية الضرورية طيلة ازيد من ثلاثة سنوات، وهو ما ضاعف من معاناة فئات عريضة اضحت تضطر الى البحث عن مصحات خاصة طلبا للعلاج.
واوضح هؤلاء المرضى، أن المستشفى المذكور، لا يتوفر على جهاز “الفاكو” الذي يقوم بعمل تخذير موضعي للمرضى ومساعدة الطاقم الطبي على ناجحة. ، حيث يعاني مرضى الذين يتوافذون بالعشرات يوميا على المستشفى الاختصاصي الحسن الثاني، خصوصا مصلحة طب العيون بهدف إزالة ومعالجة المياه البيضاء “الجلالة” من غياب هاته الالة الضرورية ، مما يضطر المرضى الى التوجه للمصحات الخاصة للعلاج، رغم التكاليف المادية الباهضة التي تطالبهم بها هاته المصحات،حيث يتعذر على فئات عريضة من ساكنة المدينة الأستجابة لها بسبب طروفهم الاجتماعية المزرية.
واستطرد هؤلاء ، انه رغم توفر عدد مهم من الاطر الطبية والتمريضية بشتى التخصصات كجراحة الأنف والحنجرة والدماغ والأعصاب والتجميل والعيون، الا ان غياب التجهيزات الصحية اللازمة لاجراء العمليات الجراحية تمنع هؤلاء من قيامهم بواجبهم المهني. مما يجعل المرضى هم الضحية الاولى حيث يجدون انفسهم وجها لوجه امام المصحات الخاصة وما تفرضه من تكاليف باهضة على هؤلاء، حيث يدفعهم الوضع لطلب العلاج بمستشفيات بعض المدن الاخرى، ما يعنيه ذلك من اعباء إضافية.
واعتبر هؤلاء، ان إدارة المستشفى المشرفة على تسيير هذا المرفق الاداري ، تتحمل جزءا كبيرا في استمرار معاناة المرضى، ويحول دون حصول المرضى على حقهم في العلاج خصوصا مع الغياب للامسؤول لإدارة مستشفى وعجزه عن ايجاد حلول ناجعة تخدم مصالح المرضى الذي ينتمي اغلبهم للفئات الهشة.
من جانب اخر، ولم ينفي مصدر طبي، مشاكل المرضى داخل مستشفى التخصصات، حيث عزى المصدر ذاته ذلك، الى غياب طبيب تخدير في مجال الإختصاص، حيث تم اشعار و مراسلة الوازارة بهذا الخصوص في انتظار ايجاد حل للمشكل القائم.