العيون بريس/اكادير
تكريم الشباب الصحراوي أبناء حي لخيام بأكادير في النسخة الخامسة من مهرجان الصحراء، المنضويين تحت اطار المنتدى الوطني لشباب الصحراء، للباحث والشيخ سيد احمد رحال لم يأتي من فراغ بل جاء من واقع تعبيري عن امتنان الحضور والمشاركة لقامة من رجالات الصحراء في مجالات عدة من بينها الموروث الثقافي الحساني، التكريم بمعناه الخفي تحفيز معنوي لعمل سواعد اشتغلت بجهد وتفاني من شباب مسعاهم الوحيد ربط الموروث الثقافي والاجتماعي والسياسي بين الصحراء وسوس ماسة في رسالة تورث من جيل الى آخر
ان استذكار ما قام به سيد احمد في مجالات عدة، ابرزها حاليا مجال التراث والثقافة قد تستغرق منا وقت طويلا لإحصائها، بإعتبار مساهماته ومشاركته في المهرجانات والجلسات الفكرية الأدبية واعداد وتقديم البرامج التلفزية، تمتد من شمال المغرب الى اقصى جنوبه، ووقوفه الى جانب شباب المنتدى في حاضرة سوس في مهرجان الصحراء المنظم تحت شعار سوس والصحراء الإرث المشترك لخير دليل على ذلك.
أرصدة سيد احمد رحال الوفيرة في مجال التراث الشفهي اللامادي، جعلت منه مرجعية ثقافية يلتجأ إليها الباحثون والمثقفون والطلبة الدارسون في جمع البحوث والمعطيات لبناء دراسات وافية عن ثقافة الرحل والبدو والتراث الصحراوي، أفعاله ومواقفه تسارع الزمن بمد ما لديه من معطيات ومساهمات ووثائق، مطلبه الوحيد التوثيق والارشفة لتراث يرى فيه أن صيانته وحمايته من الاندثار واجب على كل مثقف.