العيون بريس /العيون
توصلت “جريدة العيون بريس” ببيان موقع من طرف التنسيق النقابي الثلاث المشكل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) و الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) و الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) هدا نصه :
تفاعلا مع الحراك الكبير الذي تعرفه الساحة التعليمية، نتيجة الاجهاز المتواصل على مكتسبات الشغيلة التعليمية، وارتفاع وثيرة الاحتجاجات بسبب السياسات التعليمية الفاشلة التي أصبحت تسلكها الوزارة الوصية على قطاع التربية و التكوين، وإيمانا بدورنا الطلائعي في الدفاع عن المدرسة العمومية وصون حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم، اجتمع التنسيق النقابي المشكل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) و الجامعة الحرة للتعليم (UGTM) و الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) لتدارس الوضع التعليمي وطنيا وجهويا ومناقشة الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية وسبل الدعم النضالي لكل الفئات المتضررة.
وبعد وقوفه على التماطل والتسويف الذي تنهجه الحكومة والوزارة الوصية اتجاه المطالب المشروعة للأسرة التعليمية، وانسجاما مع مبادئنا الراسخة كتنسيق نقابي يؤمن بوحدة الشغيلة التعليمية وأهمية تظافر الجهود ورص الصفوف من أجل التصدي لكل القرارت والإجراءات التي تضرب في العمق المدرسة العمومية، نعلن للرأي العام الوطني والجهوي ما يلي:
على المستوى الوطني:
- رفضنا المبدئي والمطلق والراسخ الرافض للتوظيف بالتعاقد بدل التوظيف، ونطالب بإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية فورا ودون مماطلة أو تسويف.
- انخراطنا ومساندتنا ودعمنا لجميع النضالات التي يخوضها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى نيل مطالبهم العادلة والمشروعة.
- تضامننا المطلق واللامشروط مع جميع نضالات هيئة الإدارة التربوية (مدراء – نظار – حراس عامون) حتى تحقيق مطلب الإطار بدون قيد أو شرط .
- مساندتنا لنضالات الزنزانة التاسعة في جميع محطاتهم النضالية حتى انتزاع حقهم في الترقية في الدرجة وبأثر رجعي.
- مطالبتنا الوزارة بضرورة الاستجابة الفورية لمطلب الترقي بالشهادة على غرار السنوات الماضية، باعتباره حقا مشروعا سلب من موظفي وزارة التربية الوطنية الحاملين للشواهد.
- تشبثنا بمطالب ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين والتربويين.
- مطالبتنا الوزارة بضرورة إيجاد حل منصف وعادل يشمل جميع ضحايا النظامين.
- دعوتنا الوزارة الوصية إلى ضرورة تمكين أساتذة الابتدائي والإعدادي والملحقين من الترقي للدرجة الممتازة (خارج السلم) باعتباره مطلبا أساس و محفز لجميع نساء و رجال التعليم.
- رفضنا لأساليب التسويف و المماطلة التي تنهجها الوزارة في إطار تعاملها مع الملفات المطلبية لجميع نساء و التعليم، وتشبتنا بضرورة إنصاف جميع الفئات المتضررة في القطاع ومنها: المساعدون الإداريون و المساعدون التقنيون، والتقنيون والمتصرفون، وٍ أطر التوجيه والتخطيط، المبرزون، الدكاترة، المفتشون…
- مطالبتنا بالإفراج الفوري عن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية.
- مطالبتنا بضرورة تمثيلية الإطارات النقابية في المجالس الادارية للأكاديميات باعتبارها الممثل الشرعي والناطق بهموم الشغيلة التعليمية.
- مطالبتنا بحماية حقوق المستخدمين في شركات التدبير المفوض، العاملين في المؤسسات التعليمية في أوراش النظافة والحراسة والطبخ.
- مطالبتنا بتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011 وعلى رأسها التعويض عن المناطق النائية والصعبة بأثر رجعي منذ
على المستوى الجهوي:
- رفضنا لطريقة إجراء الحركة الانتقالية المهزلة، ومطالبتنا بضرورة إجراء حركة جهوية وأخرى إقليمية حسب الحصيص المتبقي، من أجل جبر الضرر الذي خلفته هذه الحركة.
- دعوتنا الجهات المعنية بضرورة أدراج جميع العاملين بإقليم طرفاية ضمن المستفيدين من تعويضات المناطق الصحراوية المسترجعة خاصة وأن الإقليم يوجد داخل الحدود الجغرافية لجهة العيون الساقية الحمراء.
- مطالبتنا بالإفراج عن نتائج امتحانات استيفاء المجزوءات للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وكذلك بالتسوية المالية الفورية للأساتذة الجدد.
- مطالبتنا الأكاديمية والمديريات منح رسائل التعيين بدل رسائل التكليف، باعتباره حقا أساسيا لكل وافد على قطاع التعليم، يضمن له حقه في الاستقرار النفسي و الاجتماعي.
- تشبتنا بالاستجابة لملفنا المطلبي الجهوي وتنفيذ بنود المحضر الموقع بتاريخ 30 أبريل 2010، وعلى رأسها التعويض عن المناطق النائية والصعبة، والاعفاء الضريبي على غرار أصحاب الشركات ورؤوس الأموال بالمنطقة.
- مطالبتنا بتجاوز الخصاص المهول في الموارد البشرية سواء من الأطر الإدارية والتقنية أو أطر التدريس في غالبية المواد.
وإذ يحيي التنسيق النقابي كل الفئات التعليمية التي تناضل من أجل تحقيق مطالبها المشروعة، فإنه من منطلق المسؤولية التاريخية في الدفاع عن الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية،
- يدعو نساء ورجال التعليم إلى خوض إضراب جهوي إنذاري يوم 24 دجنبر 2018، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر انعقاد المجلس الإداري الأكاديمي، ومتزامنا معه.
وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة مناضلة.