العيون بريس/العيون
على إثر تأخر صرف بعض المستحقات من الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومنها منحة المعتكفين في الامتحانات ومنحة شهر يوليوز للمتدربين من اطر الاكاديمية بالمركز الجهوي للتربية والتكوين، وبعد الاتصال بمصالح الاكاديمية وخصوصا رئيس قسم الموارد البشرية الذي ينوب عن مدير الاكاديمية الموجود في عطلته السنوية، من أجل الاستفسار عن هذا الامر، تبين أن الامر اكبر من مجرد تأخير عادي بسبب التأخر في إتمام تدبير المساطر الإدارية والمالية، فالكثير من المستحقات هي متأخرة بالفعل والكثير من المصروفات القادمة لن ترى النور، مما قد يؤدي إلى كوارث منها:
-عدم صرف منحة شهر يوليوز للمتدربين من أطر الاكاديمية في الوقت المحدد لها.
-عدم صرف أجور 661 أطار من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد (أطر الاكاديمية) لشهر غشت في وقتها المعتاد.
-عدم صرف مستحقات المعتكفين في الاكاديمية من أجل عمليات امتحانات الباكالوريا 2020.
-عدم صرف مستحقات الموردين والشركاء المتعاملين مع الاكاديمية.
وسبب ذلك أن الخازنة الجهوية، التي لا تخضع لسلطة الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين طبعا، خرجت في عطلتها السنوية دون الاهتمام بالتأشير على هذه المتأخرات التي توجد على مكتبها بعد تسلمها من مصالح الاكاديمية، في استخفاف واضح بالمسؤلية الملقاة على عاتقها، وكذلك نائبتها توقفت عن العمل بدون الاخبار بأي مبرر، وكأن أمر استمرارية الإدارة وخصوصا الشؤون المالية لا يهمها. ومما يزيد الامر غرابة أنها قامت بتكليف خازن آخر بكلميم يبعد عن العيون ب430 كلم من أجل النيابة عنها، ويضع تساؤلات كبيرة حول عدم تكليفها للخازن الجهوي المتواجد بالعيون والذي عوضها عندما كانت في رخصة الولادة.
إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM كنقابة عتيدة معروفة بخطها النضالي المتميز وملتزمة بالدفاع عن الشغيلة التعليمية وهي تتابع بقلق شديد ما يحدث على مستوى صرف المستحقات المالية للشغيلة التعليمية بأكاديمية جهة العيون الساقية الحمراء بصفة عامة، وما ينعكس بصفة خاصة على أجور أطر الاكاديمية، جراء استهتار الخازنة الجهوية بمصالح الشغيلة التعليمية والمنظومة التربوية بالجهة، تعلن ما يلي:
✔ رفضها لهذا التأخير المتعمد، ورفضها للمساس بأجور الأساتذة اطر الاكاديمية وبمستحقات الشغيلة التعليمية من متدربين ومعتكفين في عمليات الامتحانات أو تأخيرها عن موعدها المحدد.
✔ تحميلها المسؤولية للخازنة الجهوية ووزارة المالية، ولكل من يتحمل المسؤولية في هذا التأخير غير المبرر والذي يؤثر على مصالح الشركاء عموما ويفقد الثقة في مؤسسات الدولة ومنها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
✔ تأكيدها على انها لن تسكت عن هذه الخروقات السافرة وستكون في ميدان الساحة النضالية مدافعة بكل الاشكال المشروعة ضد هذا التأخير في معالجة ملفات مستحقات الشغيلة التعليمية.
✔ دعوتها لكل السلطات الجهوية والمركزية في القطاعات الحكومية التدخل لحل هذا المشكل وتجاوز كل تداعياته.
✔ تحميلها المسؤولية للسلطات الجهوية والمركزية فيما ستؤول الأوضاع في بداية الدخول المدرسي إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
✔ دعوتها الشغيلة التعليمية لرص الصفوف والالتفاف حول إطارها النقابي العتيد من أجل المشاركة الوازنة في الاشكال النضالية التي تعلن عنها من أجل الدفاع عن الشغيلة التعليمية وتحقيق كل مطالبها المشروعة.
وعاشت الشغيلة التعيلمية صامدة مناضلة
الكاتب الجهوي: محمد مهديوي