جاء في تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير حول ظاهرة السمنة والسمنة المفرطة، أن 22.3 بالمائة من المغاربة يعانون من هذه المشكلة، معظمهم نساء.
وأشار نفس التقرير إلى أن 28.3 من البدينين هم نساء، في حين أن 16.2 فقط من الرجال من يعانون من هذه المشكلة.وعبر التقرير عن مشكلة البدانة والبدانة المفرطة، بمواجهة الجسد صعوبات في تصريف الدهون التي تتراكم لتشكل طبقة إضافية من الدهن، تعرقل الحركة البدنية وتعرض الصحة لمخاطر حقيقية قد تحقق في ظروف معينة حياة الإنسان.ويرجع سبب تفشي السمنة في صفوف النساء بوتيرة أعلى من الرجال، إلى طبيعة الجسد الأنثوي الذي لا يمتلك على شاكلة الرجال كتلات عضلية كبيرة تساهم في حرق الدهون.
إلى جانب أن الرجال لا يتناولون الطعام على أسس انفعالية، كما أن معدلات الوفيات عند الرجال أكثر انخفاضا من النساء، ما يجعل الأخيرات يعمرن أطول ويتعرضن لمشكلة اكتساب وزن كثير مع السن.
وبالرغم من ذلك فالرجال حول العالم، بعانون من مشاكل مع الوزن، تتركز معظمها في منطقة الخصر والبطن
وأشار ذات التقرير إلى أن أكثر الدول تعرضا لمشكلة البدانة في افريقيا بالتحديد هي دولة جنوب افريقيا بمعدل 26.28 بالمائة، متبوعة بالجزائر بنسبة 24.8 بالمائة، وموريتانيا 9.7 بالمائة.
وتعد بوروندي الدولة الأقل تعرضا لمشكل البدانة، لحفاظها على معدل ضعيف، تمثل في 2.6 بالمائة فقط، إلى حدود سنة 2014.
ويعاني حوالي 600 مليون شخص حول العالم، من مشكلة السمنة والسمنة المفرطة، 13 بالمائة فقط منهم قد تجاوزوا حاجز ال 18 عاما. ما يعني أن معظم المصابين بهذه الآفة الخطيرة هم الأطفال ويذكر التقرير الذي أحصى عدد الأطفال المصابين بالسمنة والسمنة المفرطة حول العالم سنة 2013، أن ثمة 42 مليون طفل تحت الخامسة بدناء أو يعانون بدانة جد مفرطة.