العيون بريس/العيون
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية باستحضار البعد الترابي في الإعداد لأشغال الملتقى الوطني للتشغيل والتكوين، ومساهمة من جهة العيون الساقية الحمراء في إغناء النقاش الوطني لمقاربة إشكالية التشغيل والتكوين، وتتويجا لأشغال الورشات والمداخلات العديدة التي أغنت الملتقى الجهوي للتشغيل والتكوين يومه الأربعاء 13 مارس 2019، تم اقتراح توصيات عديدة نجملها فيما يلي :
تخطيط العرض التكويني ورصد الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية :
- إطلاق دراسة جهوية حول حاجيات سوق الشغل تمكن من التدقيق الكمي والنوعي للتخصصات وتعديل وتحيين خريطة التكوينات الحالية
- إرساء المرصد الجهوي حول سوق الشغل والمراصد المهنية الجهوية والتي ستوفر بصورة منتظمة ودائمة مختلف الحاجيات المطلوبة في سوق الشغل
توسيع جهاز التكوين وإحداث مؤسسات جديدة :
- مواكبة منظومة التكوين لمشاريع النموذج التنموي وبرنامج التنمية الجهوية لجهة العيون الساقية الحمراء
- إنجاز دراسة جدوى لإحداث معاهد للتكوين أدرجها برنامج التنمية الجهوية في إطار التوجيه الملكي بإطلاق جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني
- تطوير المؤسسات الحالية للارتقاء بها للجيل الجديد من المؤسسات والاستعمال التعاضدي والمشترك للبنيات المتوفرة
- خلق مؤسسة جهوية لتكوين ذوي الاحتياجات الخاصة
- تطوير منظومة القطاع الخاص بالجهة وتشجيع الاستثمار من خلال شراكات عام – خاص في إطار التعاقد مع الدولة
التوجيه المهني والمدرسي وتحسين جودة التكوينات :
- تقوية التوجيه المهني والمدرسي وإرساء التوجيه المبكر من خلال مسار استكشاف المهن منذ الابتدائي
- إيجاد صيغ مناسبة لولوج أبناء الجهة للمعاهد والمؤسسات التكوينية
- تعزيز الشراكة مع الإتحاد العام لمقاولات المغرب – فرع الجنوب من حيث إشراك المهنيين في كل مراحل قيادة وتدبير التكوين
- تعزيز جودة التكوين من خلال تعميم المقاربة باعتبار الكفاءات
- تعزيز التكوين في الوسط المهني وتكريس المقاولة كفضاء للتكوين : التكوين بالتمرس والتدرج المهني
- تعزيز التكوين في اللغات والتنمية الذاتية وتنمية الكفاءات الأساسية SOFT SKILS بجميع المؤسسات التكوينية
- إرساء هيئات التكوين المستمر والتصديق على التجربة المهنية بالجهة
- تعزيز برامج التكوين التأهيلي قصد المساهمة في تطوير القطاع غير المهيكل وتحسين القابلية للتشغيل
فتح المسارات بين منظومة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي :
- فتح المسارات بين التكوين المهني والتعليم العالي من أجل فتح آفاق جديدة أمام خريجي التكوين المهني
- تطوير منظومة التعليم والتكوين العالي بالجهة من خلال تعزيز العرض المتوفر بمؤسسات جامعية جديدة في تخصصات واعدة
الإعداد الجيد للشباب من أجل الإدماج وتحسين قابلية التشغيل :
- اعتماد شراكات مندمجة للتكوين والإدماج ما بعد مرحلة التكوين في جميع برامج القطاعات المكونة
- تخصيص تحفيز مادي لتمكين شباب الجهة من القيام بتداريب تمكنهم من تطوير كفاءاتهم
- توسيع خدمات الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لفئات أخرى من للباحثين عن شغل (الأشخاص ذوي المستوى الدراسي الأدنى، الفئات المنحدرة من الوسط القروي، النساء في وضعية هشة، الأشخاص في وضعية إعاقة..) ولمختلف المشغلين (المقاولات الصغيرة جدا، المهن الحرة والفاعلين الاجتماعيين…).
- وضع برنامج لدعم التشغيل المؤهل بالنسيج الجمعوي ومؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
- دعم إدماج حاملي الشهادات الجامعية بالمهن الحرة والحرف
- برمجة تكوينات تكميلية في مجالات التواصل واللغات والإعلاميات بشراكة الفرقاء المعنيين على مستوى الجهة.
- إرساء عقود للتكوين بالتناوب لفائدة الباحثين عن شغل من الفئة العمرية المتراوحة بين 18 و25 سنة في اطار شراكات مع القطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني العاملة بتراب الجهة.
- تفعيل دور اللجنة الجهوية لتحسين قابلية التشغيل (CRAME) لتنشيط التشاور حول سوق الشغل على الصعيد الجهوي.
تطوير المبادرة الحرة :
- إرساء نظام ضريبي واضح لتشجيع الاستثمار بالجهة
- ضمان الالتقائية والتكاملية بين برامج دعم التشغيل بالجهة
- إحداث صندوق جهوي للتشغيل قصد تمويل البرامج والمبادرات المحلية والجهوية لإنعاش التشغيل لفائدة شباب الجهة
- خلق مراكز “حاضنات للمشاريع” على غرار التجارب الدولية
- ضرورة خلق نظام وآليات موحدة للدعم تنبني على التكامل والانسجام
- تحفيز المقاولات الصغرى والمتوسطة عن طريق الدعم والمواكبة
- خلق نظام تحفيزي للمناولة لفائدة المقاولات الناشئة
- ضرورة إحداث مبادرات وبرامج لترسيخ حس المقاولة لدى الشباب
- إحداث مركز جهوي لتطوير الفكر المقاولاتي وتكوين الأطر المتوسطة
حكامة منظومة التكوين والتشغيل
- تسريع تنزيل الاختصاصات الذاتية للجهة بشراكة مع القطاعات المعنية وإحداث اللجنة الجهوية للتشغيل والتكوين لدى مجلس الجهة
- إرساء “هيئات الاستشارة” في التكوين المهني خاصة اللجنة الجهوية للتكوين المهني
- خلق مديريات جهوية لقطاعات التشغيل والتكوين وحصر مجال تدخلها في النفوذ الترابي لجهة العيون الساقية الحمراء