”بغى إكحل ليها وهو يعميها” هكذا يمكن وصف بيان رئيس المجلس البلدي لأولاد تايمة حول فضيحة اقتنائه لسيارة فاخرة من المال العام..”الليمون” اختار خطة أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم حيث هاجم جريدة ”هوارة بريس” ناشرة الخبر بدون أن يكلف نفسه إرسال هذا البيان إلى الجريدة لنشره وهذا ينم على حقد دفين لحزب المصباح اتجاه هذه الجريدة التي لا تساير توجهاته.
الليمون اختار لغة التعويم في بيانه دون أن يوضح للرأي العام ثمن هذه السيارة وقال بأن السيارة الجديدة ليست فارهة من نوع ”توارك” ولا رباعية الدفع بل سيارة اقتصادية ثنائية الدفع من نوع ”تيكوان” (5 في المائة من استهلاك الوقود).
”ماشي الفول غير مزاودو” . الليمون اعترف بوجود أسطول من السيارات الخاصة ببلدية أولاد تايمة يصل إلى 7 سيارات كما اعترف في بيانه التوضيحي بأن الجماعة لم تكن تتوفر على سيارة خاصة برئيس المجلس .
لقد كان حريا برئيس المجلس البلدي أن يوضح للرأي العام ثمن سيارة ”تيكوان” ولماذا لم يثم برمجتها بدورة للمجلس وكيف يعقل أن تتوفر البلدية على 7 سيارات خاصة ويلجأ الرئيس لاقتناء سيارة فاخرة. أما اتهام الصحافة وخصوصا ”هوارة بريس” بالتشويش على تجربة الحزب في تسيير الشأن العام فلا يعدو أن يكون هروبا للأمام فنحن لسنا حزب ومهمتنا هي فضح كل من سولت له نفسه المساس بالمال العام.
![](https://almassanews.com/wp-content/uploads/2024/06/WhatsApp-Image-2024-06-20-a-19.14.36_57b7727c.jpg)