العيون بريس/العيون
أمام مقر المجلس الإقليمي استجابت الفعاليات النضالية الى الوقفة التي دعت إليها فروع المركز المغربي لحقوق الانسان ، الخميس 12 مارس الجاري ، بالوطية رفضا للوضع الاجتماعي و السياسي ، والذي يكرسه مجلس اقليمي هرب لمدينة الوطية في ظل رئاسة غائبة ومثيرة للجدل حسب عدة مداخلات في عين المكان .
وطالب المحتجين بايفاد قضاة المجلس الأعلى للحسابات لافتحاص الصفقات و المشاريع، والوقوف على حقيقة وجودها على أرض الواقع، و دراسة تضارب المصالح و الأفعال موضوع هذه الملفات والاطلاع على الوثائق المرفقة لها.
واكدت عدة مداخلات ان اقليم طانطان في حاجة الى حراك اجتماعي جماهيري مفتوح لمحاربة لوبيات الفساد و تجار الانتخابات لافتكاك كل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأبناء الاقليم المنكوب وبناء مؤسسات منتخبة جديدة بروح ديمقراطية حقيقية .
وقفة المركز المغربي لحقوق الانسان وصل صداها ودلالاتها الحقوقية و السياسية إلى عموم السكان و المسؤوليين وهو ثاني شكل تصعيدي جهوي ينظم امام مجلس منتخب خلال شهر مارس 2020 بعد وقفة رجال الاعلام بالاقاليم الاربعة امام مجلس الرئيسة امباركة بوعيدة بعد مهزلة توقيع اتفاقية شراكة على حساب الجسم الاعلامي المهني و الاكثر تمثيلية .. لتبقى مهازل المجالس الفاشلة مُستمرّة رغم تبنّي عدد من رؤسائها لانجازات غير ملموسة في الميدان .