أورد إدريس أدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، بياناً للرأي العام عبر حسابه على الفايسبوك، تناول فيه ما وصفه بالخروقات الكبيرة التي شابت اختبارات التأهيل الديني الخاصة بالخطابة والإمامة والإذن بالخطبة.
وأشار أدريسي إلى أن الدورة الأخيرة لهذه الإمتحانات تميزت بتغيير محاضر اللجان وتزوير نتائجها من قبل بعض المسؤولين تحت ضغط كبير من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية، مما أثار تساؤلات حول نزاهة وشفافية هذه العملية، وأكد أن هناك أدلة قطعية وحجج مثبتة تظهر صحة هذه الادعاءات، مشدداً على ضرورة تدخل الجهات الوصية للتحقيق في الموضوع والتصدي لأي محاولات لتغطية هذه الانتهاكات.
ودعا إدريس أدريسي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس، موضحاً أنه سلك كل السبل القانونية لفضح هذه الخروقات، مؤكداً تمسكه بقراره في حال عدم تراجع الجهات المتورطة.
وختم تدوينته بمقولة قرآنية: “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، في إشارة إلى تحديه لهذه الممارسات واستعداده لمواجهة أي ضغوط دفاعاً عن الحق.