منحت القمة الإفريقية للأعمال الإنسانية بتنزانيا جائزة التميز للمغربي زكرياء الهامل رئيس الجمعية الدولية ل”شباب من اجل السلام و حوار الثقافات” على جائزة الإفريقية الإنسانية للتميز و دلك لمجهوداته و أعماله المتميزة في مجال التسامح الديني و الدعوة من اجل السلام.
و كما جاء في بيان القمة فان زكرياء الهامل حصل على الجائزة نظرا لالتزامه بالعديد من القضايا لصالح الإنسانية.لدلك فالقمة تشيد أعماله و جهوده المستمرة لتطوير و تعزيز و تحقيق السلام و النزاهة و الديمقراطية و الحكم الرشيد.
سيتم منح الجائزة لزكرياء الهامل خلال احتفال ضخم من المقرر تنظيمه من 17 إلى 20 نوفمبر في العاصمة التنزانية و سيعرف الحفل حضور شخصيات بارزة من القارة الأفريقية.
ويذكر أن الجائزة تقدم من قبل منتدى قادة العالم في دبي و جمعية الأمم المتحدة في تنزانيا و مجلس السيداو.
وحصلت شخصيات أخرى، قبله، على هذه الجائزة المرموقة بما في ذلك الرئيسان السابقان لنيجيريا وغانا، على التوالي أولوسيغون أوباسانجو وجون كوفور، وكادر ديزيريه أويدراوغو، والرئيس السابق للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وغريس سانشيس، رئيسة الشبكة النسائية في البرلمان وأصغر عضو في الرأس الأخضر، فضلا عن الأميرة سيخانيسو سوازيلاند والسفير بياتريس ندونغو، مؤسس أول إذاعة على الإنترنت في كينيا.
جذير بالذكر أن “زكرياء الهامل ” الحائز على جائزة الشَّباب العربي المُتميِّز في مجال حقوق الإنسان تحت اشراف جامعة الدول العرية، قد حضي بإشادة عالمية بخصوص المكاسب والخطى المثمرة لجمعية شباب من أجل السلام الدولية ، حيث هنأت ” كارولين شواب” رئيسة مهرجان جنيف للسلام العالمي والمكلفة بالتواصل بمركز جنيف للنهوض بحقوق الإنسان والحوار العالمي،الهامل على مبادرته العظيمة وجهوده المستمرة لإبادة موجات الكراهية ، وزرع الرغبة العميقة في خلق تواصل بين جميع الثقافات والأديان في بلده ، ناعتة إياه بالنموذج العظيم لجيل الشباب في العالم العربي.
وأبدى السيناتور الأمريكي “أنطونيو نيكو سباس ” إعجابه بالهامل ومساعيه لنشر ثقافة الحوار وخصلة السلم ، قائلا:” الآن يمكنني القول إن المغرب يبني جسورا مع شبابه”.
من جهتها، أكدت “إريكا رفارتري” مستشارة “الأديان ومسارات السلام” دعمها لرئيس المنظمة مسترسلة : “نحن معك في الأفكار والروح،وأتمنى لمنظمة شباب من أجل السلام النجاح و الرجاء أن تبقينا على علم بمساعيكم والعمل جنبا إلى جنب لتحقيق السلام في هذا العالم”.
أما هيئة السلام الأمريكية بواشنطن ،فقد أكدت أن :”للهامل فكرة مثيرة للاهتمام ،وعالمنا المعاصر في أمس الحاجة إلى التفاهم المتبادل والتسامح الثقافي لتبديد الأفكار المسبقة وسوء الفهم الذي يحكم عالمنا”.
ووصفت “بارنا تايلور”مديرة المشاريع والاتصالات في مؤسسة توني بلير للعقيدة، العمل الشبابي لمنظمة شباب من أجل السلام بالملهم والمتميز .
وبمناسبة تعيين زكرياء الهامل سفيرا للسلام ،بعث أندري أزولاي المستشار السابق للملك محمد السادس ورئيس مؤسسة “الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط” ومؤسسة “أنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات” برسالة تهنئة إلى رئيس منظمة شباب من أجل السلام الدولية ،قال فيها :” إنه التمييز الذي يكرم عليكم ويعطيكم البعد الحقيقي للتعبئة ويدعوكم للالتزام برئاسة منظمتكم “.
وجزم الهامل مدير صحيفة السلام الدولية ( فرع المغرب) ، أن تشرفنا باستقبال الملك محمد السادس لجمعيتنا برواق حقوق الإنسان والمواطنة بالنسيج الجمعوي بمدينة وجدة المغربية سنة 2008 مرفوقا بالمستشارة الراحلة زليخة نصري، ليعد حافزا قويا من طرف صانع السلام الأول الملك محمد السادس من أجل العطاء وبذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق عهد جديد اسمه عهد السلام.
ورأى الوفد الأمريكي الذي أنجز شريطا وثائقيا حول الشاب العصامي “زكرياء الهامل” باعتباره مصدر إلهام للشباب العالمي وأنموذجا يحتذى به في مجال نشر السلام وحقوق الإنسان ،أن مبادراته جديرة بالإهتمام والتأسي ، كما أشادت سفيرة بنما بالمملكة المغربية “كلوريا يونغ” بالمجهودات العظيمة التى يقوم بها الهامل لنشر ثقافة حقوق الإنسان وإشاعة السلام وقيم التسامح عالميا.
