سعيد بلقاس: العيون بريس
عبر أعيان الصحراءّ، خلال اجتماع تم عقده بمنزل ابراهيم ولد الرشيد، في شهاداتهم على مكانة الرجل داخل المكون القبلي للصحراء المغربية، وذلك بالنظر الى عدد من الخصال التي تميز شخصية مولاي ابراهيم ولد الرشيد وسط النسيج الصحراوي بكل اطيافه.
وأجمع المتدخلون في شهاداتهم ، أن التكريم الذي حضي به ابراهيم ولد الرشيد من طرف الجسم القضائي مؤخرا، ما هو الا عرفانا بشهامة الرجل ومرؤته وتبصره في حل المشاكل التي تطفو بين الفينة والاخرى بين مكونات النسيج المجتمعي الصحراوي، بكل اريحية وحكمة بعيدا عن متاهات الملفات وردهات المحاكم التي تنكه الانفس وتؤجج في زيادة الخلافات مهما كانت طبيعتها.
واعلن الأعيان المجتمعون، ان ابراهيم ولد الرشيد، بات مثالا يقتدى به لدى شباب الصحراء، للسير على منهاج الأباء والاجداد في فض النزاعات والحفاظ على اللحمة التي تجمع جميع مكونات النسيج القبلي بالصحراء، وهذا ديدن الحاج مولاي ابراهيم طيلة مساره التاريخي وهو ما يشهد به الجميع.
ومن جانبه، عبر ابراهيم ولد الرشيد، عن امتنانه لما جاء من شهادات اعيان الصحراء في شخصه، مؤكدا انه سيبقى وفيا لمبادئه في الحفاظ والدود عن اللحمة الصحراوية من التشنجات وإحلال الصلح والتفاهم والأخوة بين ابناء القبائل الصحراوية على اختلاف مكوناتهم.
وفي ختام هذا اللقاء رفع الحاضرون اكف الضراعة بالدعاء الخالص لملك البلاد محمد السادس.