حادث صادم شهدته ايران، يتعلق يقُتل محمد صباحي، خطيب الجمعة المعين من قبل خامنئي في مدينة كازرون في محافظة فارس جنوب إيران ، يوم الجمعة الرابع من آبان الموافق لـ ۲۵ أكتوبر ۲۰۲۴، بعد صلاة الجمعة على يد شخص مسلح. ووفقاً لوكالة فارس الحکومیة ، قام المهاجم، بعد إطلاق النار على خطيب الجمعة، بمحاولة الانتحار بنفس السلاح.وتم نقل صباحي بسرعة إلى المستشفى، لكنه توفي نتيجة شدة الإصابات. جاءت هذه الحادثة في وقت كان إمام جمعة كازرون يُعدّ رمزاً للتمثيل الحكومي، ما جعل مقتله يحظى بردود فعل واسعة وسريعة.
وتشير هذه الحادثة إلى واقعة مشابهة وقعت في مايو ۲۰۱۹، عندما قُتل الإمام السابق لجمعة كازرون، محمد خرسند، على يد شخص يدعى حميد رضا درخشنده أمام منزله بواسطة طعنات سكين. وقد نشر درخشنده تسجيلاً صوتياً يروي فيه دوافعه، مشيراً إلى استيائه العميق من “الظلم” السائد في البلاد.
وصرح البطل درخشنده قائلاً: “امتلأ قلبي من رؤية مئات الأشخاص يعانون… أنا لست من يحمل السكين، لكن يا شعب إيران، أنتم الذين لا تجدون خبزاً تأكلونه ليلاً، أنتم الذين أثقلتكم الديون، أنتم من أوصلتموني إلى هذا المكان”. كلماته تعبر عن غضب وخيبة أمل قطاع كبير من الشعب إزاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في إيران.