تمكن درك سيدي موسى بن علي، ضواحي المحمدية، بداية الاسبوع الجاري، من الإطاحة بعصابة لترويج الكوكايين، بعد اعتقال زعيمها وسبعة من أفرادها، من بينهم فتاة، في عمليات أمنية متفرقة، في حين ما زال البحث جاريا عن مستشار جماعي يوجد في حالة فرار، أكدت الأبحاث أنه فرد ناشط فيها.
وقد أسفرت عملية التفتيش، عن حجز كميات مهمة من الكوكايين ومخدر “الشيرا”، إضافة إلى طن من مسكر ماء الحياة، وثلاث سيارات، كان المتهمون يستغلونها في نقل الممنوعات، إضافة إلى أنواع مختلفة من الأسلحة البيضاء.
وكشفت الأبحاث الأولية، أن زعيم العصابة كان يوكل للفتاة الموقوفة مهمة نقل وتهريب الكوكايين وباقي الممنوعات، عبرة سيارة تتولى قيادتها، مستغلا جمالها الفاتن لإبعاد الشبهة عنها، خلال مرورها من السدود القضائية، سواء للدرك أو الشرطة، مبرزة أنها كانت تنجح في تجاوز السدود القضائية، رغم حملها كميات كبيرة من الكوكايين والمخدرات.
وجاء تفكيك العصابة بعد توصل مسؤولي الدرك الملكي لسيدي موسى بن علي بمعلومات حول وجود زعيم عصابة مبحوث عنه، بناء على 30 مذكرة بحث وطنية بالمحمدية والضواحي قرب مسكنه، لتنتقل على وجه السرعة فرقة للدرك وتنجح في نصب كمين له، انتهى باعتقاله ونقله إلى مقر المركز الترابي لتعميق البحث معه، بتعليمات من النيابة العامة.
وخلال البحث مع الموقوف، كشف عن هوية باقي أفراد العصابة، من بينهم مستشار جماعي وفتاة، كما قدم معلومات حول مكان وجودهم، لتشن عناصر الدرك حملات أمنية، انتهت باعتقال سبعة متهمين، من بينهم الفتاة، في حين تبين أن المستشار الجماعي فر صوب وجهة مجهولة بعد علمه بحملة الاعتقالات، إذ هجر محل سكناه والأماكن التي اعتاد زيارتها ولقاء الأصدقاء فيها.