مجددا تعود النازلة التي هزت الرأي العام، المعروفة ب خديجة والتي اثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خروج عائلتها بتصريحات حول تورطها في جريمة قتل ابنتها الرضيعها وإخفائها داخل حقيبة.
ووفق جريدة عبر التي اوردت الخبر، فخديجة البالغة من العمر 24 سنة تتابع في حالة اعتقال بعد اعترافها بخنق رضيعتها الحديثة الولادة ولفها بقماش ووضعها داخل حقيبة بدولاب غرفة نومها ببيت الزوجية التي تقطنه بمعية زوجها وأمه وإخته.
عائلة خديجة: هددها زوجها وأجبرها على الإنجاب بالمنزل
وفي مستجدات القضية أن عائلة خديجـة التي زارت ابنتها لتفهم الموضوع، تؤكد أن ابنتها عانت من الضغط والتهديد من قبل الزوج الذي كان يرفض الإنجاب من زوجته بالمرة وأنها رغم ذلك أنجبت منه الطفلة الأولى وبعد سنوات وجدت نفسها حاملا للمرة الثانية وهو الأمر الذي رفضه الزوج وطالبها بالإجهاض.
وبعد استمرار الزوجة بالحمل وإكمال التسعة أشهر ووصول وقت الولادة، أجبر الزوج زوجته على الإنجاب لوحدها بالبيت وقص الحبل السري، غير أن تدهور حالة الزوجة اضطره لنقلها للمستشفى ليتبن أنها تعاني من نزيف داخلي، وبعد إشراف الطبيبة على مريضتها تبين لها أنها أنجبت حديثا وبعد استفسارها عن الأمر استشعرت وجود حادث ما واتصلت بالشرطة.
خديجة تعترف في المستشفى بخنق ابنتها ووضعها داخل حقيبة
وبعد حلول الشرطة بالمستشفى وأخذ إفادة خديجـة اعترفت أنها أنجبت بمفردها وأنها خنقت رضيعتها ووضعتها بحقيبة داخل الدولاب وبعد انتقال العناصر الأمنية للمنزل عثر فعلا على الرضيعة جثة هامدة داخل الحقيبة ليتم اعتقالها ومتابعتها بتهمة القتل العمد.
وتفاجأت أسرة خديجة بالواقعة خاصة وأن ابنتهم كانت تخفي عنهم مشاكلها الزوجية والتعنيف الضرب والتهديد من قبل الزوج، لمعرفتها الأكيدة بأن عائلتها لن تقبل بها كمطلقة، وبعد زيارتهم لابنتهم في السجن صرحت لهم بأن زوجها أرغمها على الإنجاب وهو من قتل الرضيعة ووضعها بالحقيبة وهددها بالصمت.
وتطالب عائلة خديجـة بإعادة ابنتها للتحقيق والاستماع إليها من جديد مشيرة إلى أنه من المستحيل أن تكون ابنتهم مجرمة أو ارتكبت جريمتها ضد رضيعتها وأنها لا يمكن أن تقوم بكل ذلك خاصة وأنها كانت حديثة الإنجاب.