وقعت سيدة تشتغل صيدلانية بمدينة زايو لعملية نصب محكمة، بعد أن كانت ضحية نصاب استغل ثقتها عبر انتحاله صفة رئيس مفوضية الشرطة بالمدينة، ليتمكن من الإستيلا على مبلغ مالي مهم قدره 14 ألف درهم، حولته له بسبب تقتها الزائدة.
وكان المتهم النصاب قد ربط الإتصال بالصيدلانية مدعيًا أنه مسؤول امني بارز، حيث يشغل منصب رئيس مفوضية الشرطة ومشيرًا إلى أنه في خرجة عائلية ويحتاج بشكل مستعجل إلى المبلغ المذكور. وأكد لها أنه سيعيد المال في نفس اليوم، مما دفعها إلى تحويل المبلغ مباشرة من حسابها البنكي. قبل أن يقوم الأخير بسحب المال عبر خدمة “السحب بدون بطاقة” من احدى ابناك المدينة تاركا الضحيىة الصيدلانية مصدومة من هول عملية الإحتيال التي وقعت فيها.
وحسب موقع هبة بريس الذي اورد الخبر، فلم تتوقف محاولات المحتال عند هذا الحد، حيث حاول استهداف صيدليات أخرى وأطباء أسنان بالمدينة. لكن أحد الأطباء فطن إلى خدعته وأفشل محاولته. أما الصيدلانية، فلم تكتشف عملية النصب إلا بعد فوات الأوان، مما دفعها إلى تقديم شكاية لدى مصالح الأمن الوطني بزايو.
ومن المرتقب أن تفتح السلطات الأمنية تحقيقًا في الحادثة لتحديد هوية الجاني وتوقيفه. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الحذر من المكالمات المشبوهة والتأكد من هوية المتصلين، خصوصًا عند طلب أي معاملات مالية.