شهدت جماعة إنشادن ضواحي اشتوكة آيت باها، مؤخرا، جريمة غامضة هزت هدوء المنطقة، بعدما عثر على جثة امرأة مجهولة الهوية، يقدر عمرها في الأربعينات، في ظروف تشير إلى تعرضها لاعتداء شنيع يجمع بين العنف الجسدي والانتهاك الجنسي.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الضحية وجدت مرمية على الأرض قرب محل تجاري مهجور، في منطقة شبه مقفرة، وكانت تحمل آثار عنف واضحة على البطن ومناطق أخرى من الجسد، بينما بدا سروالها منزوعا بطريقة توحي بتعرضها لاغتصاب عنيف قبل مفارقتها الحياة، وإلى جانب الجثة، عثر على حقيبة نسائية تحتوي على ملابس شخصية، قبل أن تختفي بشكل يثير الشكوك حول احتمال تعرضها أيضا للسرقة.
وبحسب جريدة الصباح التي أوردت الخبر فقد استنفر المشهد الدموي مصالح الدرك الملكي، التي سارعت إلى تطويق المكان، وجمع الأدلة الجنائية تحت إشراف النيابة العامة، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات، في انتظار نتائج التشريح الطبي.