أوقفت السلطات التايلاندية سائحًا مغربيًا بعد نشره صورة “ستوري” على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها وهو يضع حذاءه فوق رأس تمثال داخل أحد المعابد البوذية، في تصرف اعتبرته الجهات الرسمية انتهاكًا صارخًا للحرمة الدينية و”إهانة مقصودة لرموز مقدسة”.
ووفق المصادر، فإن السائح المغربي قام بزيارة أحد المعابد الشهيرة بتايلاند، قبل أن يُقدم على التقاط صورة استفزت مشاعر المواطنين المحليين، حيث قام بوضع حذائه أعلى تمثال لبوذا ونشر الصورة على حسابه الشخصي في “ستوري”، ما أدى إلى موجة غضب عارمة انتهت بتدخل سريع من الشرطة التايلاندية.
وحسب القانون الجنائي في تايلاند، فإن الإساءة للمقدسات الدينية تُعد من الجرائم الخطيرة، وقد تصل العقوبة فيها إلى 50 سنة سجناً نافذاً، خصوصاً إذا تم اعتبار الفعل مقصودًا ومصحوبًا بنشر علني على منصات التواصل.
وتداول عدد من النشطاء التايلانديين الخبر بسرعة، وطالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على السائح المغربي، معتبرين ما فعله “تعديًا غير مقبول على قيم المجتمع البوذي وتقاليده”.
هذا، لم تصدر السفارة المغربية في بانكوك أي تعليق رسمي على الحادث حتى الآن، وسط دعوات من حقوقيين إلى متابعة الملف بدقة وتقديم الدعم القانوني للمواطن المغربي، خصوصاً وأنه قد يكون جاهلاً بطبيعة العقوبات الصارمة المتعلقة بالإساءة للمقدسات في الدول الآسيوية.
اً.