دخلت حالة الطوارئ حيز التنفيذ بمجمل احياء وشوارع العيون التي بدت فارغة من المارة، تزامنا مع إعطاء انطلاقة تنفيذ قرار وزارة الداخلية، إعلان فرض حالة الطوارئ الصحية، وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من مساء يوم الجمعة المنصرم، لأجل غير مسمى، كوسيلة وذلك للحيلولة دون انتشار عدوى الفيروس.
وأعطى والي العيون ، بمعية حسن أبو الذهب والي أمن العيون، وقائد الحامية العسكرية ورئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد، انطلاقة حالة الطوارئ الصحية على مستوى المدارة الطرقية المجاورة للملعب البلدي بالمدخل الغربي المؤدي إلى مدينة المرسى وبوجدور، حيث تم نصب حواجز أمنية بها لتوجيه العابرين وفق ضوابط محددة.
وشدد الوالي، على وجوب الحرص على الإلتزام التام بتعليمات وزارة الداخلية وبتطبيق القانون المنظم لحالة الطوارئ، حاثا كافة الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بكافة تراب المدينة، على ضرورة تجديد تقديم الإرشادات اللازمة للمواطنين الحاملين للرخص الإستثنائية الخاصة بالتنقل، كما أصدر تعليماته، للتعامل بمرونة فيما يخص توزيع رخص الخروج لجميع الساكنة. .
وبدوره، تفاعل مجلس جهة العيون، مع إعلان حالة الطوارئ، حيث خصص مصلحة خاصة بمقر الجهة، مع إحداث رقم أخضر، مخصص للرد على استفسارات الساكنة، وتوجيههم فيما يخص تنظيم شؤونهم العامة خلال فترة الحجر الصحي، كما عمل المجلس على تخصيص مجموعة من سيارات إسعاف مجهزة، للتجاوب مع كل الحالات الصحية الطارئة، سواءا المتعلقة بالكشف عن الفيروس “كورونا” أو باقي الحالات المرضية الأخرى بتنسيق مع مصالح ولاية الجهة، وتندرج هاته المبادرة، وفق تصريحات لمسؤولي الجهة، في سياق التفاعل مع متطلبات وحاجيات المواطنين بعد فرض حالة الطوارئ الصحية، والإنخراط الإيجابي مع كافة التدابير المتخذة من قِبل الأجهزة الحكومية، للحد من إنتشار عدوى فيروس الوباء العالمي.
سعيد بلقاس/ العيون