تشهد الطريق الوطنية رقم 16، المعروفة بـ”الطريق الساحلية”، أشغالًا كبرى لتقويتها وتحديثها، في إطار مشروع استراتيجي يروم تعزيز البنية التحتية الطرقية، وتحسين شروط التنقل بين شرق المملكة وشمالها.
ويأتي هذا المشروع الطموح ليواكب الدينامية التنموية التي تعرفها الجهات الشمالية والشرقية، عبر ربط الأقاليم الساحلية بشبكة طرق حديثة وآمنة، تُسهّل انسيابية حركة المرور، وتُقلّص من المدة الزمنية للتنقل، خاصة بالنسبة للنقل الطرقي للبضائع والمسافرين.
كما يندرج هذا الورش الطرقي ضمن رؤية شمولية لتقوية جاذبية الأقاليم المعنية للاستثمار، ودعم الأقطاب الاقتصادية الناشئة، لاسيما تلك المرتبطة بقطاعات السياحة، والصيد البحري، والتجارة، والخدمات اللوجستيكية.
ويُتوقّع أن يُساهم المشروع، بعد استكماله، في تحسين السلامة الطرقية، والرفع من جودة البنية التحتية، وتعزيز التكامل بين مختلف مكونات التراب الوطني، بما ينسجم مع أهداف النموذج التنموي الجديد للمملكة.