كشفت مصادر مطلعة، تخوف موظفي شركة العمران بأكادير، بعد تردد خبرعزم الإدارة المركزية للشركة تولي المشاريع العقارية بتكاديرت، وحصول فرعها الجهوي بسوس على نسبة 3 في المائة من التعويض. وكشفت مصادر مطلعة أن العاملين بالمؤسسة بأكادير يخشون على التوازنات المالية ، بعد إنتشار خبر، عزم الشركة الأم استغلال المشاريع العقارية بمشروع ” تكاديرت “، المجهزة من طرف ميزانية الشركة محليا. حيث تبلغ مساحة المدينة الجديدة بأكادير 1.129 هكتار، موزعة بين الملك الخاص للدولة ب 369 هكتارا، و760 هكتارا الأخرى من الملك الغابوي، حسب تصريحات لمدير المؤسسة السابق، الذي قال إن مشروع المدينة الجديدة “تكديرت” سيكلف 3 ملايير درهم.
وأردفت مصادر أن القضية إستاثر بحديث موظفي شركة العمران بأكادير، و أن سحب تدبير مشروع تكاديرت لفائدة الشركة الأم، صار مثار قلق المستخدمين، الذين أجمعواعلى أن “سحب الشركة الأم للمشروع العقاري، سيؤثر على التوازنات المالية للمؤسسة العمرانية بسوس.” خصوصا أن ملف إعادة إيواء سكان دور الصفيح، قد استثمرت فيه أموال كبيرة من طرف نفس المؤسسة التي تتوفر على الاستقلال المالي، رغم مساهمات متدخلين آخرين.
من جهة أخرى، أرجعت مصادر نقابية في توضيحات لموقع “مشاهد أنفو”، تخوف الموظفين بالقول” إن فرع شركة العمران بأكادير، تابع للهولدينغ، وأن تمت تخوفات من إلى انخفاض قيمة المكافئات والتعويضات مستقبلا”، بمبرر أن فروع العمران، تتوفر على الإستقلال المالي.”. بالمقابل، طمأن مصدر مشاهد أنفو إلى تدبير مشروع “تكاديرت” لن يؤثر على التوازنات المالية للشركة بأكادير لأنها في النهاية تابعة للهولدينغ الأم في الرباط.
وحسب رواية المصادر، فقد عقد المجلس الإداري لشركة العمران بأكادير، بمقر ولاية جهة سوس ماسة، يوم الخميس الماضي بحضور الرئيس المدير العام لهولدينغ العمران.
يوسف دوقرن
