العيون بريس/العيون
“انعقد يوم 23 فبراير 2020 على الساعة الحادية عشر صباحا بالرباط اجتماع رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث للمنظمة الديمقراطية للصحة، كخطوة عملية لأجرأة مخرجات المجلس الوطني المنعقد يوم 08 دجنبر 2020، حيث عبرت من خلاله كل فعاليات المنظمة الديمقراطية للصحة، بعد نقاش مستفيض، على ضرورة الانتقال بالعمل النقابي الصحي من وضعية الجمود والنمطية القاتلة، الى البحث عن آفاق جديدة على مستوى التنظيم والتصور النقابي للتأسيس لفعل نقابي يستجيب لمجمل التحديات المفروضة على المنظومة الصحية بالمغرب”.
واضاف البلاغ الذي توصل به الموقع، انه “بعد حضور أعضاء اللجنة القادمين من كل جهات المملكة للاجتماع فوجئوا بغلق المقر المركزي بالرباط في وجههم رغم الاشعار المسبق، الشئ الذي ادى بهم الى الاجتماع في مكان آخر”.
وهذا السلوك ـ طبقا للبلاغ ـ “كان محض استنكار كبير من طرف أعضاء اللجنة الرئاسية والذي يعبر عن محدودية الرؤية التنظيمية الاقصائية من طرف قيادة المنظمة المركزية تجاه مناضلي قطاع الصحة ، الشيء الذي يثبت مما سبق تداوله حول التوجه الرامي على تدجين وإضعاف المنظمة الديمقراطية للصحة”.
وفي بداية الاجتماع، “سجل الاعضاء بإيجاب المجهودات الكبيرة التي يبذلها الكاتب الوطني في خدمة التنظيم النقابي، حيث شرعت لجنة الرئاسة في تدبير النقاش حول الخطوات المزمع اتخاذها لتدبير المرحلة، اعتبارا لما تعده الدولة المغربية من إجراءات قانونية لتنظيم وتقنين الممارسة النقابية ومشروع قانون الاضراب المهدد للسلم الاجتماعي، وما يستدعيه هذا التحدي من وجود تنظيمي قوي قادر على فرض المطالب المشروعة للشغيلة المغربية عموما والصحية بالخصوص، حسب المصدر.