مسقط – العربية.نت
بعد مناقشات ساخنة وشفافة لكافة الجوانب الفنية والإدارية والإعلامية والجماهيرية التي أحاطت بالمنتخب خلال مشاركته في التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2014، حمّل الاجتماع الموسع للإعلام الرياضي العُماني اتحاد كرة القدم المسؤولية الأكبر في إخفاق المنتخب، وتوزعت النسب الأقل للاعبين والإعلام الرياضي والجماهير.
وأكد الاجتماع الذي استمر قرابة أربع ساعات أمس الأول بفندق سيتزن الخوير، أهمية تصحيح المسار بصورة عاجلة بعد الإخفاق غير المبرر في مباراتي السعودية وتايلاند من خلال إيجاد حلول سريعة بتغير الكادر الإداري للمنتخب الذي ظهرت هفواته الكبيرة واضحة في المباراة الأخيرة، كما أكد الاجتماع ضرورة إعطاء المدرب الفرصة الكافية لترتيب أوراق المنتخب.
وكان الاجتماع الذي ناقش كافة الجوانب الفنية والإدارية والإعلامية والجماهيرية المحيطة بالمنتخب الوطني الأول لكرة القدم منذ الاستغناء عن خدمات لوروا، مروراً بتأخر التعاقد مع مدرب جديد لقيادة المنتخب استعداداً لكأس العالم وانتهاءً للمباراة الأخيرة أمام تايلاند، والتي أكدت ما توقعه ونبّه إليه الإعلام الرياضي والتي أدت إلى انتكاسة كبيرة في المستوى الفني للاعبي المنتخب الوطني بعد التوقف عن البحث عن منافس لهولاء اللاعبين واقتناع البعض بأنه الأصلح للبقاء ضمن قائمة المنتخب الأول.