تم تجميد عمل 11 أستاذا يتحذرون من دول المغرب العربي، في مدرسة بيدفورد الابتدائية بناء على طلب إيزابيل جيليناس المديرة العامة للمدرسة،
وفي التفاصيل، فقد طالبت المديرة العامة، في بيان صحفي إيزابيل جيليناس من إدارة المدرسة تعليق عمل المعلمين المعنيين على الفور، وهي خطوة وصفتها المنظمة العامة بأنها “غير مسبوقة”.
و اتخذت جيليناس هذا القرار بعد أن علمت، مساء الخميس، بأسماء المعلمين المتهمين في تقرير تحقيق وزاري بإنشاء بيئة سامة في المدرسة، مما أثار مخاوف بشأن “السلامة الجسدية والنفسية للطلاب”.
وحدد CSSDM أن عمليات الإيقاف ستظل سارية “طوال مدة عمل التحقيق من قبل اللجان المعينة من قبل وزير التعليم”.
وذكر البيان الصحفي أيضا أن اللجان يجب أن تحدد ما إذا كان المعلمون الـ 11 “ارتكبوا سوء سلوك خطيرا أو تصرفوا بشكل غير شريف أو غير لائق في ممارسة واجباتهم التعليمية”.
وسيُعاد تنظيم الخدمات التعليمية في مدرسة بيدفورد الابتدائية اعتبارا من يوم الاثنين، مع التخطيط بالفعل لدعم الطلاب، وتعيين المعلمين البدلاء.
وقالت لجنة التعليم في بيدفورد إنها تعمل على “استعادة مناخ صحي وآمن في مدرسة بيدفورد”، مشيرة إلى أن ثلاث مدارس أخرى تخضع لتحقيقات وزارية في أعقاب التحقيق في مدرسة بيدفورد الابتدائية.