نظم مواطنون مغاربة، يوم امس الأحد أمام ميناء طنجة المتوسط، تنديدا برسو “سفينة الأسلحة” المتوجهة نحو إسرائيل.
ورفع المحتجون شعارات منددة بإستقبال باخرة اسلحة موجهة الى إسرائيل، قالوا أن السلطات المغربية سمحت لها بالرسو في الميناء، معتبرين ذلك مشاركة في جرائم الحرب المرتكبة في كل من غزة و لبنان لأزيد من سنة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وصدحو بشعارات على رأسها “واك واك على شوهة.. غزة حاصرتوها والسفينة قبلتوها”.
بالاضافة الى الشعارات المناوئة للاستقبال المشبوه، أشاد المحتجون برفض السلطات الإسبانية رسو السفينة.
هذا، وجدد المحتجون دعمهم للمقاومة الفلسطينية وتنديدهم بالعدوان الصهيوني، وطالبوا بوقف الإبادة ومعاقبة الكيان المحتل على جرائمه، ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات للقطاع، مع تأكيد مطلب إسقاط التطبيع.
ومن جانبها أكدت مصادر مطلعة أن سفينة “ميرسك دنفر”، التابعة لشركة “ميرسك لاين” الدنماركية، التي توقفت في الميناء المتوسطي يوم الجمعة، تحمل شحنة مدنية تتضمن مواد غذائية فقط، نافيةً ما تردد حول وجود معدات عسكرية موجهة للجيش الإسرائيلي على متنها
وأوضحت “أن السفينة قد أُعيد توجيهها من الجزيرة الخضراء إلى ميناء مدينة طنجة في المغرب، مؤكدةً عدم وجود أسلحة أو ذخائر على متن السفينة، وأن حمولتها تتوافق مع القوانين الوطنية والدولية، وأن قرار السلطات الإسبانية ما زال غامضًا.
وانطلقت السفينة من ميناء نيويورك، الولايات المتحدة، في 31 أكتوبر، متوجهة إلى ميناء “صلالة” في سلطنة عمان، مع توقف تقني في طنجة المتوسط لإفراغ وإعادة شحن الحاويات.
وأكدت الشركة الدنماركية أن السفينة لا تحمل أي مواد خطرة أو عسكرية، وأن شحنتها متوافقة تمامًا مع القوانين الدولية التي تمنع السفن المدنية من نقل الأسلحة.