كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب التقدم والإشتراكية، أن احتقان كبيرتعيشه قواعد الحزب بسبب محيط الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله من بينهم وزراء وكتاب ورؤساء دواوين.
وأكدت نفس المصادر، أن هذا الإحتقان سيترجم زوال اليوم الإثنين بوقفة إحتجاجية أمام مقرحزب pps بالعاصمة الرباط،من أجل فضح ما أسماه البيبساويين ب” بالمستفيدين من الريع” في إشارة لدائرة المحيطة بنبيل بن عبد الله.
وكانت مشاداة كلامية وقعت بين مناضلين في الحزب والمفتش العام لوزارة السكنى”كريم تاج” المنتمي لpps خصوصا بعد أن تخندق هذا الأخيرفي الدفاع عن شرفات أفيلال في قضية “2 فرانك” والبوح بكلام نابي على صفحته الفايسبوكية، سرعان ما تراجع عنه بدعوى أن حسابه تعرض للقرصنة.
وأشارت مصادرنا، أن كل سهام النقد وجهت إلى أمين الحزب نبيل بن عبد الله، بسبب ما قالت عنه مصادر فضلت عدم الكشف عن إسمها، أن بن عبد الله قد فشل في تدبيرشؤون الحزب، بعد أن أحاط به عدد من الأسماء إستفادت من الريع، وكان نصيب “كريم تاج” كبيرا من هذا النقد، حيت طرحت علامات إستفهام حول حضوته من قبل الأمين العام للحزب، بعد أن كان رئيسا لديوانه، ويتحول في وقت وجيزلمفتش عام لوزارة السكنى، واعتبرت نفس المصادر، أن هذا الأخيريعد “علبة سوداء” تخفي أسرار نبيل بن عبد الله.
من بين المستفيدين، تضيف نفس المصادر، رئيس ديوان شرفات أفيلال، الذي خرج بدوره مؤخرا، من أجل الدفاع عن أفيلال، هذا الأخيرإنتقل بسرعة من أستاذ في السلك الثاني، إلى رئيس ديوان الوزيرة، بدعم من الأمين العام للحزب، الذي سمح له بتسير شؤون فرع الحزب بمدينة تازة بواسطة الهاتف من الرباط، وهو ما أغضب عدد من مناضلي الحزب بتازة بعد أن قدموا إستقالة جماعية.
نبيل بن عبد الله ومحيطه، بحسب مصادرنا، يتجهون نحو عقد مؤتمرإستثنائي أواخرشهرفبرايرالقادم، من أجل إعطاء الصلاحية لنبيل بن عبد الله، لطرد كل صوت معارض للأمين العام ودائرته، وهو ما إعتبرته نفس المصادر، بنهج أسلوب الردع “للرفاق” وتلجيم كل المعارضين.
وكشفت مصادرنا، أن توجه نبيل بن عبد الله في المؤتمرالمقبل، من أجل امتلاك حق” الفيتو”، هدفه طرد عدد من القياديين داخل ال pps، مما سيعقبه انشقاق في تنظيماته قد يكون أخر المحطات لنبيل بن عبد الله على رأس الحزب.
ع اللطيف بركــــة