سعيد بلقاس: العيون
علمت “العيون بريس” أن السلطات الأمنية بمطار الحسن الأول بمدينة العيون، أحبطت مؤخرا مخططا محكما لطالبتين تحملان الجنسية النرويجية، كانتا بصدد دعم أنشطة انفصالية معادية للمملكة بالأقاليم الجنوبية للمملكة وتحديدا بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء، حيث كانتا بصدد زيارة عدد من المرتزقة وجمعيات ذات توجهات موالية لجمهورية الوهم، ودعمهم مزاعمهم الإنفصالية التي تمس سيادة المغرب على صحرائه .
ووفق المصادر، فإن الطالبتين النرويجتين، وكغيرهم من الخلايا النائمة التي تضم منظمات وجمعيات تحمل ميولات للطرح الإنفصالي، والتي تحج بين الفينة والأخرى الى العيون، بطلب من اطراف انفصالية، عادة ما تظهر نوايا حسنة للسلطات بشأن اكتشاف المنطقة والتعرف على مدينة العيون ومؤهلاتها الطبيعية، فيما نواياهم الحقيقية تحمل دعم ومؤازرة إنفصالي الداخل بمدن جنوب المملكة، في تعد سافر لسيادة المغرب على صحرائه.
وأوردت المصادر، أن المصالح الأمنية وبالتنسيق مع السلطات الإقليمية، فطنت الى نوايا الطالبتين، حيت بادرت الى تغيير وجهتهما في زمن قياسي صوب مدينة اكادير عبر حافلة للنقل العمومي، في انتظار استصدرا قرار الترحيل الفوري الى بلدهم الاصلي.
جدير بالذكر، أن جبهة البوليساريو، كانت قد انشئت خلال شهر يونيو الماضي “مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية” في البرلمان النرويجي، وهي هيئة تدعم الأعمال التي تقوم بها الجمعية النرويجية لدعم البوليساريو، كما أن الطالبتين المطرودتين من مدينة العيون تنتميان لهذه المنظمة غير الحكومية المعادية لوحدة وسيادة المغرب.