العيون/ الإعلام المعادي للمغرب يلجأ إلى الأكاذيب

العيون بريس12 أبريل 2020آخر تحديث :
العيون/ الإعلام المعادي للمغرب يلجأ إلى الأكاذيب

في الوقت الذي يسجل فيه كل المراقبون رقي المغاربة ـ سلطة ومواطنين ـ في التعامل مع الجاليات الأجنبية منذ ظهور وباء كورونا سواء على مستوى التوعية والتحسيس والتي اعتمدت مختلف اللغات للتواصل مع هؤلاء أو على مستوى إيوائهم وضمان سكنهم وتغذيتهم، خرجت إحدى المنابر الإعلامية الأجنبية بمقال مرفق بتصريح كاذب لأحد أفراد الجالية السنغالية المقيمة بمدينة العيون، يدعي فيه أن السلطات المحلية بهذه المدينة حاولت إيقافه دون سبب.

وتجدر الإشارة ،في هذا السياق، أن السلطات بمدينة العيون التي تعرف تواجد عدد كبير من جالية افريقيا جنوب الصحراء، كانت سباقة في اعتماد إجراءات خاصة مع هؤلاء من خلال توفير كل الحاجيات الأساسية والاجراءات الكفيلة بضمان كرامتهم وسلامتهم الصحية في ظل ما تعيشه البلاد من جراء الجائحة.

وارتباطا بالموضوع، نشير أن المواطن السنغالي المذكور كان في وضعية مخلة بالقوانين والاجراءات المطبقة في حالة الحضر، إذ ضبط وهو يتجول بأحد الشوارع الرئيسية للمدينة خارج الوقت المسموح به ودون استعمال الكمامة الواقية قبل أن يفر من الأجهزة الساهرة على سلامة المواطنين والتي حاولت إيقافه لاستفساره. مما يطرح السؤال حول نزاهة ومصلحة المنبر الإعلامي الذي أورد الخبر المجانب للحقيقة الواقعة دون التزام بما تفرضه اخلاقيات العمل الاعلامي

عبد السلام الحيمر

الاخبار العاجلة