حدث كبير خلقه استسفار الملك محمد السادس لوزير الفلاحة في بداية أشغال المجلس الوزراي الذي عقد أمس الإثنين “حدثا عاديا بل حاملا رمزية ودلالات” وفق ما يرى كثيرون، خاصة التوجيهات التي أصدرها الملك بشأن اشراف السلطات المحلية على اعادة تكوين القطيع الوطني، إذ كانت هذه المهمة تحت الإشراف الحصري لوزير الفلاحة.
ومعلوم أن الاستفسار الملكي حول ملف ما يكون نابعا من حصول تقصير أو خطأ في تدبير برنامج إعادة تطوين القطيع الوطني الذي بات حديث العام والخاص في المغرب وهو ما يترجمه القرار للملكي بشأن إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى لهذا العام.
وجاء في البلاغ الصادر عقب المجلس الوزارؤ “أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية”.
وبحسب كثيرين فإن الجهود الحكومية الرامية إلى التخفيف من آثار سنوات الجفاف المتتالية التي شهدتها بلادنا، لم تفلح في التأثير للايجابي الكبير على القطيع والإنتاج الوطني الحيواني، وخاصة اللحوم الحمراء، وما خلفتها من تداعيات على العرض الوطني من هذه المادة الحيوية، عن الأيام24.