يستعد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي للقيام بتعديلات مهمة خلال مباراة تنزانيا، غدا الثلاثاء، على الملعب الشرفي بمدينة وجدة، التي تنطلق في تمام الساعة 21:30 بتوقيت المغرب، لحساب الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026. بعد تواضع أداء المنتخب المغربي خلال مباراته ضد منتخب النيجر والتي انتهت بفوز صعب بـهدفين لهدف واحد،
ويبدو أن الركراكي سيعتمد على تشكيلة مغايرة عن التي واجه بها منتخب النيجر يوم الجمعة الماضي، وذلك سعيا منه إلى تصحيح عدة أخطاء وقعت فيها أسماء بارزة، سواء في وسط الملعب أو خط الهجوم.
ويتجه الركراكي إلى منح الفرصة لبعض البدلاء من أجل الظهور أساسيين منذ انطلاق اللقاء، على غرار نجم ليستر سيتي بلال الخنوس، ومهاجم ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي، ولاعب وسط ملعب آيندهوفن الهولندي إسماعيل صيباري وهو الثلاثي الذي أضاف لمسة نوعية خلال دخوله في الشوط الثاني لمباراة النيجر.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر في الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، أن نجم نادي كلوب بروج البلجيكي أصبح مرشحا بقوة لتدشين أول حضور له بقميص أسود الأطلس، بعد تغيير جنسيته من البلجيكية إلى المغربية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطالبي تدرب بشكل عادي، أمس الأحد، ما يعني أنه شفي تماما من الإصابة التي تعرض لها مع ناديه كلوب بروج البلجيكي قبل عشرة أيام، وكذلك استأنف نصير مزراوي تدريباته بعد معاناته من إصابة خفيفة عقب لقاء النيجر.
ومن المرجح أن يعتمد الركراكي مجددا على حارس نادي الهلال السعودي ياسين بونو ضد منتخب تنزانيا، وقد يظهر نجم إسبانيول برشلونة عمر الهلالي لأول مرة بقميص المنتخب المغربي، من أجل تعويض القائد أشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن، مع الاحتفاظ بنجم مانشستر يونايتد نصير مزراوي ظهير أيسر، وبجانبهما الثاني: نايف أكرد وجواد الياميق، أو جمال حركاس. عن الأيام24
وقد يشهد خط وسط منتخب المغرب بعض التعديلات المحتملة عبر إشراك الثنائي: بلال الخنوس وإسماعيل صيباري ومعهما سفيان أمرابط، ثم في خط الهجوم إبراهيم دياز وإلياس بن صغير، أو عبد الصمد الزلزولي ويوسف النصيري.