جهة سوس تلجأ لخطة جديدة لمحاربة الحراكة!!

مدير الموقع3 مارس 2025آخر تحديث :
جهة سوس تلجأ لخطة جديدة لمحاربة الحراكة!!

شرعت في تنزيل استراتيجية جديدة لمحاربة عصابات الإتجار في البشر والهجرة غير القانونية، تنبني على مراقبة الشواطئ التي تسجل فيها حالات “الحريك” بوسائل تقنية متطورة تعفي العامل البشري من دوريات المراقبة الدورية.

 

و كشفت أن وفدا مكون من سلطات مدينة أكادير وممثلين عن الأجهزة الأمنية المغربية وجهاز الدرك الملكي وممثل عن القوات المسحلة الملكية المغربية قام بزيارة عدد من مناطق شمال أكادير شملت الشواطئ الممتدة من أنزا بجماعة أكادير شمال إلا إلى شواطئ جماعة إمسوان، على حدود إقليم الصويرة.

 

ووفق مصدر فإن الوفد عاين المناطق المقترحة من أجل بناء مراكز مراقبة عبر كاميرات مراقبة عالية الجودة، بكل من شواطئ أنزا، تيهوارين، إيموران، أغروض، إمي ودار وإمسوان، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد بين الفينة والأخرى، الهجرات غير القانونية عبر “قوارب الموت”

ويرتقب أن يتم تعميم هذه التجربة المذكورة، وفق المصدر، على مجموعة من المدن المغربية التي أصبحت تعرف انتشار عصابات الإتجار في البشر والهجرة غير القانونية، من قبيل مدنتي كلميم وطنطان.

الى ذلك بعد أشهر معدودة من مطالبة ودعا الوالي أمزازي رئيس جماعة تغازوت بشمال أكادير بتشغيل عشرة الأشخاص في إطار الأعوان العرضيين أو ما يعرف بـ”عمال الإنعاش”، تتمثل مهامهم في حراسة الشواطئ. شأنه شأن رئيس جماعة أيت تامر الملزم بتشغيل عشرة أشخاص بشاطئ الجماعة، أما رئيسي جماعتي أورير وإمسوان فملزمان بتشغيل خمسة أشخاص، وفق وثيقة .حيث تتجسد مهمة هؤلاء الأشخاص الموظفين في إطار “الإنعاش” تتمثل في مساعدة أعوان السلطة في حراسة الشواطئ ومراقبة تحركات عصابات الهجرة السرية، بالسواحل الشمالية لأكادير.

الاخبار العاجلة