العيون بريس – الحسين بردلي
تلقت الأوساط الرياضية بجهة سوس ماسة بمرارة خبر إعلان اللاعبة الشابة صابر، المنحدرة من حي تراست بمدينة إنزكان، عن تغيير جنسيتها الرياضية وقرارها بتمثيل المنتخب السعودي في رياضة التايكواندو. يأتي هذا الإعلان ليُشكل نكسة جديدة للرياضة المحلية بالجهة، ويُعيد فتح النقاش حول أسباب هجرة المواهب الرياضية الواعدة التي تُنحت في الأندية المحلية قبل أن تُهاجر بحثاً عن آفاق أفضل. فقد انتشر الخبر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداولته العديد من الصفحات والحسابات، معبّرة عن مزيج من الحسرة على فقدان موهبة محلية واعدة، والتمنيات الصادقة لها بالنجاح والتوفيق في مسيرتها الرياضية الجديدة تحت الألوان السعودية. وقد سارع زملاء ومعارف اللاعبة لتهنئتها وتمنوا لها كل التوفيق في هذا التحدي الجديد، مشددين على موهبتها الفذة وجهدها الكبير الذي بذلته في التدريبات والمنافسات. هذا القرار يُسلط الضوء مجدداً على التحديات التي تواجه الأبطال الرياضيين في المنطقة، والتي قد تدفعهم لاتخاذ خيارات صعبة مثل تغيير الجنسية الرياضية، بحثاً عن دعم أكبر، ورعاية أفضل، وفرص أوسع لتحقيق أحلامهم الرياضية والمشاركة في المحافل الدولية الكبرى، وهو ما يُعد خسارة مؤلمة للرياضة المغربية عامة ولجهة سوس ماسة على وجه الخصوص.















