تطور جديد تعرفه قضية وفاة الراعي القاصر محمد بويسلخن، المعروف إعلاميًا بـ”محمد إنو” بعد قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرشيدية إخراج الجثة من القبر وإخضاعها مجددًا للتشريح الطبي.
وأفاد محامي العائلة، صبري الحو، أن القرار جاء استجابة لطلب ذوي الضحية للتحقق من الأسباب الحقيقية للوفاة، والتأكد مما إذا كانت الجثة تحمل آثار ضرب أو جروح أو أي علامات اعتداء.
كما أمر القاضي بالاستماع إلى شهود إضافيين اقترحتهم العائلة، في محاولة لتجميع معطيات أوفى حول ظروف وملابسات هذه القضية التي هزّت الرأي العام المحلي.
يشار أن الوكيل العام للملك قد كلف، في غشت الماضي، قاضي التحقيق بفتح بحث ضد مجهول من أجل جناية القتل العمد، طبقا للفصل 392 من القانون الجنائي، بعدما عُثر على الضحية جثة هامدة وعلى رقبته حبل ملتف.
