العيون بريس/العيون
قرر مكتب جماعة الدشيرة الترابية، تنظيم حملة للتبرع بالد، تستهدف منتخبي وأطر وساكنة جماعة الدشيرة الترابية؛ في خطوة تروم تشجيع ثقافة التبرع بهذه المادة الحيوية، بالنظر إلى الخصاص المهول الذي يشهده “بنك الدم” بجهة العيون الساقية الحمراء.
وفي هذا الصدد، قال سيداتي بنمسعود رئيس جماعة الدشيرة، إن الخصاص المقلق في مخزون الدم بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي بسبب حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بمحاربة جائحة كورونا المستجد، دفع مجلس الجماعة إلى “اتخاذ هذه المبادرة النبيلة”.
ودعا بنمسعود كافة أعضاء المجلس والأطر والموظفين إلى “المساهمة في هذه المبادرة وإعطاء نموذج يحتذى به في هذه الفضيلة، بما يخدم المحتاجين من المواطنين جهويا ووطنيا ويكرس مبادئ التطوع والشراكة الإنسانية”.
وأكد المسؤول الأول بجماعة الدشيرة الترابية، في تصريح للصحافة، على أهمية ورمزية التبرع بالدم، معتبرا أن “الحملة تجسيد للمواطنة قولا وفعلا”، ومعربا عن أمله أن تحذو باقي المؤسسات الوطنية الحذو نفسه.
وتأتي هذه الخطوة على إثر التحذير الذي وجهه المركز الجهوي لتحاقن الدم؛ ودقه ناقوس الخطر بإعلان النقص بمخازن الدم بالمملكة، بسبب تراجع عدد المتبرعين في الفترة الراهنة والحرجة التي تمر بها البلاد.
من جانبه، دعا المركز الجهوي في شخص الطبيب المداوم على مركز تحاقن الدم بالعيون، كافة المجالس المنتخبة بالجهة، الى اتخاذ مبادرة مجلس جماعة الدشيرة كمثال يحتذى به في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وبذل مجهودات إضافية لاستقطاب عدد أكبر من المتبرعين بالدم، وتكثيف الجهود وتقديم التضحيات للاستجابة إلى حاجيات المرضى.