العيون بريس – الحسين بردلي
سجّل التحكيم المغربي حضوراً لافتاً على الساحة القارية، وذلك من خلال الإشراف الناجح والمتميز للحكم الدولي طارق بن راضي على فعاليات البطولة الأفريقية المفتوحة التي استضافتها مدينة نجامينا التشادية يومي 11 و12 أكتوبر 2025. وتُعد هذه البطولة محطة رئيسية في الأجندة الرياضية الأفريقية، حيث استقطبت نخبة من المتبارين القادمين من مختلف دول القارة.
شهدت المنافسات مشاركة واسعة النطاق من عدة دول أفريقية، مما رسخ مكانتها كمنصة مهمة لتبادل الخبرات الرياضية والكشف عن المواهب الشابة، خاصة في فئتي الـ “كاديت” و “جونيور”. وضمت قائمة المشاركين كلاً من البلد المضيف تشاد، بالإضافة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الكونغو، الكاميرون، غينيا الاستوائية، الغابون، وسان تومي وبرينسيبي.
ويأتي اختيار الحكم طارق بن راضي لتولي مهمة الإشراف على هذا الحدث الرياضي البارز ليؤكد على المكانة المتقدمة التي بلغتها الكفاءات التحكيمية المغربية على الصعيدين القاري والدولي. وقد أسهم الإشراف الاحترافي والراقي للحكم بن راضي في ضمان سير المنافسات بمنتهى السلاسة والعدالة، ووفقاً للمعايير الدولية الصارمة، مما عكس صورة مشرفة عن مستوى التحكيم المغربي وقدرته العالية على إدارة البطولات الكبرى بنزاهة وحرفية.
واختُتمت البطولة بتوزيع الجوائز على الفائزين وتكريم خاص للجهات المنظمة وللحكام المشاركين، وكان في طليعتهم الحكم المغربي طارق بن راضي، تقديراً لأدائه المتميز وجهوده القيّمة.
إن هذا الإشراف الناجح يمثل اعترافاً إضافياً بالخبرة التحكيمية المغربية على الصعيد الأفريقي، ويُشكل مساهمة فعالة في رفع مستوى الأداء التحكيمي لهذه البطولة المفتوحة، التي تُعد بدورها مرحلة إعداد ضرورية للاعبين الأفارقة نحو المنافسات العالمية. وتُبرز دعوة بن راضي للإشراف على هذه البطولة النوعية المكانة المرموقة للتحكيم المغربي داخل الهيئات الرياضية الأفريقية، مؤكدة على رغبة المملكة الثابتة في دعم وتطوير الرياضة القارية، خاصة في فئات الشباب، من خلال تقاسم الخبرات والمعارف التحكيمية.
