العيون بريس – هيئة التحرير
شهدت محكمة الاستئناف بمدينة العيون صباح اليوم الثلاثاء 2 دجنبر الجاري، جلسة محاكمة الزميل الصحفي محمد اليوسفي، في قضية أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية. وقد تميزت الجلسة بحضور قوي ومرافعة مؤثرة من هيئة الدفاع، التي ضمت الأستاذة فرحانة الجندالي والأستاذة الليلي. طالب الدفاع بشكل قاطع بالبراءة الفورية لموكله، مؤكدًا على ضرورة إطلاق سراحه وتمتيعه بكافة ظروف التخفيف الممكنة. ارتكزت مرافعة المحاميتين على نفي التهم الموجهة للصحفي اليوسفي، مشددتين على أن هذه التهم لا تتوفر على أية أدلة أو دلائل مادية قاطعة تثبت إدانته. وفي سياق المرافعة، أكد الدفاع على مبدأ أساسي مفاده أن التجمهر أو الاحتجاج للمطالبة بالحقوق الأساسية كالصحة والتعليم والشغل، لا يعد بأي حال من الأحوال جريمة يعاقب عليها القانون. بل هو تعبير مشروع عن المطالب الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، وهو حق يكفله الدستور والمواثيق الدولية. وقد عكست المرافعة جهداً كبيراً في تفكيك عناصر الاتهام وتقديم دفوع قوية ومقنعة للطعن في صحتها. وتنتظر الأوساط المهنية والشعبية بمدينة العيون والساحة الإعلامية عموماً، قرار المحكمة الذي سيحدد مصير الزميل اليوسفي، الذي يعتبر مدافعاً عن القضايا الاجتماعية بمهنية والتزام.

















