اهتزّت مدينة أكادير مؤخرا، على حادثة وفاة شابة عشرينية في أشهر حملها الأخيرة، داخل مصحة خاصة بحي تالبرجت، وسط ظروف غامضة أثارت غضبًا وحزنًا عميقًا في أوساط أسرتها ومعارفها. الضحية، التي دخلت المصحة قبل أيام قليلة، تُوفيت في ظروف يطالب ذووها بالتحقيق فيها، متهمين الطاقم الطبي بالتضارب في المعلومات وتقصيرٍ محتمل.
عبّر زوج الفقيدة، الذي ظهر عليه التأثر البالغ، عن صدمته من “غياب الوضوح” في معطيات حالتها الصحية؛ إذ ذكر أنه تلقى إجابات متناقضة من الممرضين قبل يومين من الوفاة: “البعض أكد إصابتها بمرض نادر، وآخرون قالوا إن ضغطها استقر، دون إجابات قاطعة عن وضعها الحقيقي”.
وتشير عائلة الشابة إلى مؤشرات تدل على أن الوفاة قد تكون حدثت قبل الوقت الذي أعلنته المصحة، ما عزز شكوكهم في ظروف الحادث. وقد شهدت المصحة ارتباكًا ملحوظًا مساء الثلاثاء مع وصول عناصر الشرطة القضائية التي باشرت تحقيقًا أوليًا، شمل الاستماع لشهادات الكوادر الطبية ومراجعة ملف الضحية الطبي.
أثار الحادث صدمة واسعة بين أصدقاء ومعارف الشابة، الذين استغربوا تعامل المصحة
وفاة غامضة لشابة حامل بمصحة أكادير.. أسرة الضحية تتهم بالإهمال الطبي
