علم من مصادر، أن مصالح الأمن الإقليمي لتارودانت،قد أحالت يوم امس الثلاثاء، على أنظارالوكيل العام للملك بإستئنافية أكادير، سائق سيارة يمتهن النقل السري بتارودانت، أقدم قبل يومين من إضرام النارفي سيارته أمام مقر الأمن الإقليمي، مما إستنفر معه جل الأجهزة الأمنية، وخلف نوع من الهلع في صفوف موظفي الحي الإداري بالمدينة.
وقالت نفس المصادر،أن السائق الذي كان في حالة هستيرية قد استوقف سيارته أمام بوابة المقر الإقليمي للأمن، وأضرم النار فيها ليتحول المكان بعد دقائق معدودة إلى توافد العشرات من المسؤولين الأمنيين، حيت تمكنت مصالح الإطفاء من إخماد النيران، في حين استطاعت الشرطة القضائية توقيف سائق السيارة الذي حاول الفرار.
وأكدت مصادرنا أن إقدام الموقوف على ارتكاب هذا العمل الإجرامي وهو سابقة بمدينة تارودانت، هو أن هذا الأخير قد تعرض لمضايقات من طرف مصالح الأمن المختصة بالسيروالجولان، بعد منعه كعادته مند سنوات بنقل مواطنين سريا بسيارته، لكن “الخطاف” ضاق به الأمردرعا وتوقفت عجلات نقله السري، ليحتج بطريقة إضرام النار في سيارته والتي سيواجه بسببها عقوبات سجنية قد تمتد لسنوات.
ومن المعلوم أن مدينة تارودانت ينتشر فيها النقل السري بشكل ملفت للانتباه، خصوصا الخطوط التي تربط المدينة بهوامشها في الجبال،بسبب نقص حاد في وسائل النقل المرخص لها.