يبدو أن فعالية الدور الاستخباراتي الذي يقوم به كل من أعوان السلطة “المقدمين” و “الشيوخ” والاشادة الدولية بالمغرب بفضل تعاونه المخابراتي مع فرنسا مؤخراً بباريس، و الحملات الاستباقية لتفكيك عشرات الخلايا الارهابية، عجلت باعلام وزير الداخلية “محمد حصاد” عن زيادة في أجور هؤلاء.
فق كشف وزير الداخلية محمد حصاد، بمجلس النواب يومه الثلاثاء، أن هؤلاء “سيبقون فوق راسنا…وسيتم الزيادة في اجورهم بـ500 درهم قريباً”.
وأضاف “حصاد” أن “عقلية أعوان السلطة من مقدمين وشيوخ هي عقلية 24ساعة على 24ساعة، وانه لا بد ان يبقوا على هذه الوضعية، ولا يتم تحويلهم الى موظفين”.
وحسب “حصاد” فان هؤلاء الشيوخ والمقدمين يملكون خبرة هامة وتم الاحتفاظ بالعديد منهم رغم وصولهم سن التقاعد.
من جهته، كان برلمانييون قد طالبوا الى تسوية جادة لوضعية هؤلاء، وادماجهم في صنف الوظيفة العمومية.