أعلن وزير الصحة التايلندي كراسوانغ ساثاراناسوك ان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بصدد تغيير جنسه في تايلند.
طبقا لتقرير مجلة تاي بوست في بانكوك بدأ السيد عادل الجبير المراحل الأولى للعلاج الهرموني في مشفى خصوصي عالي المستوى في العاصمة التايلندية ليضع حداً لأزمته الجنسية.
يدافع السيد الجبير _ والذي يعد من السياسيين السعوديين _ عن حقوق تغيير الجنس في السعودية وقد تعرض لانتقادات حادة من قبل السياسيين المتعصبين في بلده بسبب سلوكه وطريقة كلامه غير الطبيعيين ، وقد كان السيد الجبير سابقاً سفيراً لبلاده في واشنطن واستلم الجهاز الديبلوماسي بعد وفاة وزير الخارجية الأسبق الأمير سعود الفيصل.
وأضاف وزير الصحة التايلندي أن الجبير أدخل إلى مشفى مجهز ويرافقه فريق طبي متخصص وقد قطع المرحلة الأولى في العلاج الهرموني بنجاح كما أضاف قائلاً أن تفاصيل أكثر دقة حول تقدم علاج السيد الجبير ستعلن بشكل متعاقب.
أضاف الدكتور كيدو اشتابينغ الخبير في الشؤون السعودية خلال حوار معه عن طريق السكايب أن أطباء السيد الجبير قد أوصوه بالخضوع لعملية تغيير الجنس من رجل الى إمرأة والمعروفة باسم إس أر إس في أسرع وقت ممكن لأن الصفات التي عرف بها الوزير عن نفسه لا تتناسب مع صفاته الجسدية شبه الرجولية ولكن وبسبب الضغوط السياسية والاجتماعية في السعودية والسلطة الحاكمة هناك فإنه لا يستطيع سوى اختيار الجنس الذكوري.
وقد رفض وزير الصحة التايلندي الإجابة عن سؤال حول إذا ما كان السيد الجبير قد توصل قرار حاسم حول اختيار جنسه وأضاف قائلا إن السيد الجبير في مرحلة إجراء عملية جراحية وعليه بعدها أن يتابع علاجاً خاصاً إضافة إلى عناية نفسية ضرورية جداً.
الجدير بالذكر أن السعودية لا تعترف رسمياً بالحقوق المبدئية للمواطنين المثليين وحتى الطبيعيين وهذا ما يثير تعجب المدافعين عن حقوق الإنسان فكيف أن واشنطن لا تتوجه باللوم إلى حليفتها العربية فيما يتعلق بتعدياتها على حقوق قسم من المجتمع المدني.
Me Panorama