بدو أن الجيش الجزائري انطلق في الاستعداد لأي حرب ممكنة في المنطقة حيث نفد امس ، تمرينا اطلق عليه “ساركس-2016” يخص البحث والإنقاذ، لطائرة في خطر بمنطقة صحراوية، وقد اجري التمرين بالناحية العسكرية الرابعة بولاية ورقلة الجزائرية
وقد شارك في هذه العملية ملاحظون عسكريون من عدة دول أجنبية ناهيك عن مشاركة عسكرين جزائريين، حيث كشف بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائري أن هذا التمرين يأتي “في إطار برنامج التحضير القتالي للقوات”.
ويشمل التمرين الجديد بالجزائر حسب البيان اختفاء طائرة حربية عن الرادار، مما يضطر فرق إنقاذ عسكرية على إثر ذلك تنفيذ مخطط عمليات البحث والإنقاذ بالتنسيق والتعاون الكاملين بين مختلف الفاعلين من خلال تسخير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، للعثور على الطائرة وحطامها