علمت “العيون بريس”، أن عدد ضحايا حادثة سير المميتة التي وقعت يوم الخميس الماضي، دوار “الرجيلة” بجماعة أيت عميرة اقليم اشتوكة أيت بها، إرتفع إلى 11 قتيلا، بعد أن لفض ضحية أخر، صباح يوم أمس الأحد، يتحذر من دوار سيدي بومزكيد التابع للجماعة القروية امي مقورن، أنفاسه الأخيرة بقسم الإنعاش التابع للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بخطورة الإصابة على مستوى الرأس.
كما توفي صبيحة يوم السبت المنصرم، ضحية آخر، بعد تدهور حالته الصحية، رغم مجهودات الطاقم الطبي بالمستشفى إلا أن خطورة إصابته على مستوى الرأس والعمود الفقري عجلت بوفاته، فيما لازال يقبع تحت العناية المركزة الضحية رقم 12 وصفت حالته بجد حرجة، كما تم منع حقوقيين وأفراد عائلته من زيارته.
وكانت حادثة سير الخطيرة، قد وقعت إثر إصطدام شاحنة من نوع “بيكوب” تقل على ظرها عدد كبيرا من العمال والعاملات الزراعيات بحافلة للنقل الحضري، ما أسفر عن مصرع 9 أشخاص بينهم سيدتين بعين المكان، قبل أن ترتقع الحصيلة إلى 11 قتيلا خلال نهاية الأسبوع. فيما أصيب 6 أشخاص آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها للمستشفى الجهوي لتلقي العلاجات الضرورية.
وفي سياق متصل، طالب المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابع للاتحاد المغربي للشغل، وزارة الداخلية و التجهيز و النقل و وزارة الفلاحة، بفتح تحقيق حوادث نقل العمال الزراعيين، مشددا على تحمل الحكومة المسؤولية، في حماية صحة و سلامة الشغيلة بالقطاع الفلاحي و تحسين ظروف العمل بالضيعات الفلاحية .
قلم:سعيد بلقاس