حجزت عناصر الدرك الملكي بالسد القضائي على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 بمركز سيدي عبو، التابع للجماعة الترابية ماسة ضواحي اشتوكة آيت باها، كميات من الأخطبوط المهرب، كانت قادمة من الأقاليم الجنوبية في طريقها إلى المطاعم ومحلات بيع الأسماك بأكادير الكبير.
ووفق مصادر “الجريدة”، فقد جرى اكتشاف حمولة الأسماك المهربة داخل سيارة نفعية مزودة بمقطورة تبريد تصل حمولتها الى أزيد من 226 كيلوغرام، على إثر تفتيش روتيني لعناصر الدرك بالسد القضائي في سيدي عبو، وذلك بعد أن أثار انتباه عناصر المراقبة، وجود صناديق فارغة في الجانب الخلفي للسيارة، في حين تم وضع الكميات المهربة في جانبها الأمامي، وهو ما أثار شكوك عناصر الدرك التي فطنت لمحاولة التمويه المحكمة.
وأضافت المصادر، أن السائق عجز عن تبرير الكميات المحجوزة داخل المقطورة، لعدم وجود وثائق الإقتناء المؤشر عليها من طرف مصالح مكتب الصيد البحري، خاصة وأن الفترة الحالية تشهد حظرا لاصطياد هذا النوع من الرخويات، تماشيا مع القرار الصادر من الوزارة الوصية المنظم للراحة البيولوجية.
إلى ذلك،تم إيقاف السائق وإشعار مصالح الجمارك الجهوية بأكادير، حيت حلت وحدة خاصة بعين المكان، قامت بحجز الكميات المهربة وإتلافها لاحقا بحضور لجنة مختلطة، كما تم تحرير محضر المتابعة القانونية في حق السائق وإحالته على النيابة المختصة بالتهم المنسوبة أليه.