أحيا أبناء أيت يحيى قبيلة أيت لحسن موسمهم الديــــــنــي السنوي أيام 4/5/6 من شهر ماي 2018 بزاوية حميد ولد الحسين اليحياوي دفين منطقة تين إغرظ سنة 1756 بنفوذ جماعة أمكالة شرق مدينة السمارة غير بعيد من الجدار الأمني المغربي بحضور عامل السمارة والعديد من المنتخبين ورجال السلطة بالإقليم ويعتبر هذا الملتقى الذي ينظمه حفدة الشيخ حميد ولد الحسين بعد منتصف شهر شعبان من كل سنة تكريما لأحد أعمدة القضاء و العلوم الشرعية ورجلا جمع بين كل مكونات القبائل الصحراوية بالود وتآلف والتآخي ونشر المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية بالصحراء المغربية منذ قرون خلت
ويعتبر موقع هذا الموسم والمناطق المحيطة به أحد أهم المجالات بالصحراء المغربية حيث يمتد على صحراء شاسعة مترامية الأطرف بتلال وشعاب أغلب نباتها من شجيرات أعسال،لعصل ،السكوم ،أفدير، الطرفة ، أفزو ،وأشجار الطلح تضفي على المكان مزيداً من الهيبة والجاذبية بروعتها التي تغري زوارها في هذا الوقت من كل سنة بالتأمل على مدار الساعة لهذا الفضاء المذهل ألا محدود. وقد تقاطرت على هذا المكان أزيد من 1200 من أبناء قبيلة أيت لحسن و المدعوين من داخل وخارج الوطن لصلة الرحم بين الأقارب وإصلاح ذات البين بين مختلف المكونات المنتسبين لأيت يحيى حيث استهل حفل الافتتاح {المنظم تحت شعار : الموروث الثقافي في إرساء الوحدة والتسامح والانفتاح } بنحر الإبل وقراءات قرآنية وأمداح نبوية رفع من خلالها الدعاء الصالح لجلالة الملك محمد السادس و الترحم على الملك محمد الخامس و الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما و الدعاء للشعب المغربي و الأمة الإسلامـية بالإضافة إلى تنظيم ندوة فكرية من طرف ثلة من المثقفين والمهتمين بتاريخ الصحراء المغربية كما تم تكريم الطالبة إيمان امنينو التي حصلت مؤخرا على شهادة الدكتورة الثانية في القانون التجاري بحـضور السفير المغربي بالقاهرة { الاستثمار الأجنبي بالمغرب } بالإضـــــافة إلـى تكريم مجموعة من المسؤولين والعلماء والمقاومين ورموز القبيلة ورواد الثقافة الحسانية وزيارة خيمة للتراث الحساني التي ضمت مجموعة من الكتب النادرة والمخطوطات القديمة والأواني التي كان يستعملها الإنسان الصحراوي من خلال معيشته اليومية . وفي السياق ذاته ركزت بعض المداخلات بضرورة احتضان الأبناء بالتعليم والتأطير والتكوين وحب الوطن قبل أن تحتضنهم جهات أجنبية معادية لبلادنا مع التنويه وتثمين ودعم كل الخطوات والمخططات والانجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ينجزها المغرب بالأقاليم الجنوبية للمملكة و في الختام رفع الحاج محمد حسن امنينو برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس أصالة عن نفسه ونيابة عن أيت يحيى وأيت لحسن بشكل عام راجيا من الله تعالى أن يحفظ عاهلنا المفدى و يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن و الأميرة الجليلة للاخديجة و يشد أزره بشقيقه مولاي رشيد و باقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة…إنه سميع مجيب