طالب بيان صادر عن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان حصلت “العيون بريس” على نسخة منه، التحقيق في ظروف مقتل الشاب إبراهيم ولد السالك ولد ابريكة يوم الأحد الفارط، وذلك بعد أن روجت جبهة البوليساريو لخبر انتحار الشاب داخل زنزانته بسجن الذهيبية الرهيب الذي كان يأوي مئات الأسرى المغاربة إبان فترة حرب الصحراء ويضيف البيان، أنه نظراً لما أحاط بالحادثة من تنديد و استنكار و تساؤلات مشروعة، نظرا لارتباطها بحوادث أخرى سابقة من قبيل وفاة الهالك أحمد ولد محمد الراضي في نفس السجن بنفس الطريقة مطلع السنة الجارية، حيث سلمت الجبهة الإنفصالية جثة الشاب الضحية لذويه، بمبرر أنه أقدم على الإنتحار شنقا باستعمال أسلاك مكيف هوائي داخل زنزانته. .
وشددت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيانها، على المطالبة بفتح تحقيق جدي و نزيه لفك لغز هذه القضية، مشيرةً أن الشاب المتوفى، يعتبر أحد نشطاء شباب 5 مارس و شباب التغيير المعارض بالمخيمات، داعية الهيئات الدولية إلى فتح تحقيق بشأن عديد من القضايا المتعقلة بتجاوزات حقوق الإنسان داخل سجون البوليساريو.وفي سياق متصل، توصلت الجمعية بتسجيلات صوتية لإحدى قريبات الضحية تؤكد فيه، مقتل قريبها على يد درك البوليساريو مباشرة بعد إعتقاله للمرة الثانية بمخيم ولاية السمارة وتسليم جثة هامدة لذويه لاحقا، نافية إقدام الشاب الذي يتحذر من قبيلة “يكوت” على الإنتحار شنقا داخل زنزانته حسبما تروج له قيادة الجبهة، خاصة وأن زنزانة الهالك لا تتوفر على أية وسائل مادية، يمكن إستغلالها لشنق نفسه، كما أنه يظل طوال الوقت مكبل الرجلين واليدين داخل زنزانته.