أشرف ناصر بوريطة زير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ونظيره الكَامبي مامادو تنكَارا، زوال يوم الثلاثاء الفارط، على إفتتاح قنصلية دولة كَامبيا في مدينة الداخلة، حيث تعد ثاني دولة إفريقية، تفتتح قنصليتها العامة بالأقاليم الجنوبية للمملكة بعد دولة جزر القمر في العيون، وهو ما يُجسد إصطفاف كَامبيا إلى جانب سيادة المغرب على صحراءه.
وقد حضر حفل الإفتتاح لمين بنعمر والي جهة الداخلة وادي الذهب، و ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة، ورؤساء المجالس المنتخبة بالجهة، فضلا عن برلمانيين ومنتخبين وفاعلين سياسيين وإقتصاديين وممثلو النسيج الجمعوي بجهة الداخلة وادي الذهب.
وقال ناصر بوريطة، في تصريح صحفي بمناسبة الحدث، أن إفتتاح قنصلية كَامبيا بمدينة الداخلة، يأتي إنسجاما مع الموقف الكَامبي الثابت بخصوص الوحدة الترابية للمملكة وعلاقات البلدين التاريخية، التي يطبعا الإحترام والتعاون برعاية قائدا البلدين، حيث شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وستتوج بعقد لجنة مشتركة قريبة ستتوج أشغالها بتوقيع إتفاقيات عديدة في مجموعة من القطاعات، بشكل يعود بالنفع على البلدين معا، وكذا تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
مشيرا، أن الدبلوماسية المغربية ستعقد اجتماعات وزارية ولقاءات دبلوماسية بالأقاليم الجنوبية للمملكة كجزء من التراب المغربية، فضلا عن إشرافها على افتتاح قنصليات أخرى بمدن العيون والداخلة، مؤكدا، أن الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد المسيرة الخضراء، شدد أن الصحراء هي بوابة المغرب نحو افريقيا وحلقة وصل بينه وعمقه المغربي،وهو ما يحتم على المملكة فتح قنصليات الدول الصديقة، التي ستلعب دورا تجاريا وإقتصاديا هاما لتعزيز علاقات المغرب بعمقه الإفريقي.
سيعد بلقاس/الداخلة