العيون بريس/العيون
كثر الحديث عن المرأة وعن حقوقها ، واختلطت الأصوات، بل ورفعت حتى بحت الحناجر، وتأرجحت المناداة بين من ينادي بمساواتها مع الرجل وبين من يؤكد أنها لا حاجة لمن يدافع عنها وعن حقوقها مادام أن الدين الإسلامي من بين أولوياته تحرير المرأة، وضمن لها حقوقها الكاملة ويعد اليوم المرأة العالمي مناسبة يتم بها الاحتفال بالتقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والسعي لذلك في جميع انجاء العالم، بالإضافة إلى تمكين المرأة جميع حقوقها ، إلى جانب الاعتراف بأعمالها وإنجازاتها و طالبت بتحسين ظروفها والإقرار بحقوقها . ومن الصعب الحديث عن المرأة بعيداً عن الرجل فكلاهما مكمل للاخر ولايمكن لأي مجتمع من المجتمعات العيش بدون هذا التكامل وعلى الرغم من أن المراة تشكل نصف المجتمع رغم انها لم تأخذ فرصتها كاملة في المجتمعا ت العربية و مرت عبر التاريخ بظروف قاسية وصعبة رغم انها قاومت و صمدت كما انها كرست عمـــرها للعطاء كي تزرع البسمة فقد دخلت المرأة ومنذ القدم في معترك الحياة الى جانب الرجل ودفعته الى تحقيق النمو والتطور فانبعثت منها الحضارات الانسانية
لا يسعني الا ان أهنئ بهذه المناسبة كل نساءالعالم وأخص بالذكر المراة الصحراوية بصفة خاصة و المراة المغربية بصفة عامة التي نجحت الى حد ما في الوصول الى أهدافها وتقديم رسالتها باحسن وجه في المجتمع.
ومن هنا أريد ان أضع وساما فوق صدر كل إمرأة مكافحة ؛ قوية ؛ حازمة ؛ حنونة؛ متسامحة ؛ صبورة و ختاما اهنئ من قلبي المراة التي هي الام والزوجة و الشقيقة و الابنة و الصديقة .
وكل عام و نساء العالم بالف خير. الناشطة الحقوقية و الجمعوية. فطيمتو زعمة