أفادت مصادر “الجريدة”، أن عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية طرفاية، أوقفت نهاية الأسبوع المنصرم، 22 مرشحا للهجرة السرية بالقرب من قرية الصيد امكريو، على طول الطريق الساحلية بين مدينة طرفاية وجماعة فم الواد.
ووفق المصادر، فقد تم توقيف أفراد هاته المجموعة الجديدة من “الحراكة” الأفارقة، 22، بعد ورود معلومات لدى القوات المساعدة المرابطة بالمنطقة، حيث قامت بتمشيط واسع المنطقة وسط الصحراء، بحثا عن المهاجرين السريين، بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي قبل أن تتم محاصرتهم في موقع يتواجد بين قرية الصيد أمكرو وجماعة الطاح.
و أضافت المصادر، أن جميع المهاجرين السريين الذين تم توقيفهم، يتحدرون من جنسيات مختلفة جنوب الصحراء ضمنهم نساء وأطفال، كما تم العثور بالموقع ذاته، على جثة طفلة مدفونة تحت رمال الصحراء، لازالت التحريات متواصلة قصد الوصول إلى هويتها.هذا وقد تم اقتياد الموقوفين، إلى مقر سرية طرفاية قصد التحقيق معهم ووضعهم في الحجر الصحي، في انتظار استكمال الإجراءات المسطرية وإحالتهم على القضاء.
وفي سياق متصل، عثر بعض مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 على بعد كيلومترات قليلة من المدخل الشمالي لمدينة كلميم، على جثة لمهاجر إفريقي تجهل هويته، تحمل آثار الضرب والتعنيف، مرمية بجانب قارعة الطريق.
ورجحت المصادر، أن يكون الضحية، مهاجرا سريا، تعرض لعملية حادثة دهس من طرف إحدى المركبات التي تعبر الطريق ليلا، وذلك خلال محاولته الدخول الى المدينة سيرا على الأقدام، في عز مرحلة الطوارئ وانعدام وسائل النقل العمومية. هذا وفور وصولها لعين المكان، فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الحادث، من أجل كشف حيثيات النازلة، قبل أن يتم نقل جثة الضحية لمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بكلميم.
سعيد بلقاس/ طرفاية