العيون بريس/العيون
اختيار الموقع لهده الشخصية لم يأتي اعتباطا ولكن لما قدمه للمدرسة المغربية منذ دخوله المجال التربوي والاداري ،ومنذ توليه مديرا لمؤسسة الحسن الثاني التاهيلية تمكن السيد لكتيف اليزيد مع فريق مشكل من خيرة الأساتذة المميزين من وضع هذه المؤسسة التعليمية في مرتبة جد متقدمة على الصعيد الوطني من حيث تميز الأداء و الفضل في ذلك يرجع إلى جودة البرامج و كفاءة الهيئة الإدارية و التعليمية التي مكنت من رفع المستوى التحصيلي للطلاب لتميز جودة طرق التدريس لدى الطاقم التعليمي في هذه المؤسسة .
حيث احتلت الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بالعيون مرتبة 180من 1006مؤسسة عمومية وطنية شملها التقويم الذى اعتمدته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهنى لمعرفة أداء الثانويات العمومية علما ان هذا الانجاز الذى يعتبر الاول من نوعه قد اعتمد في انجاز التقويم على مؤشر مركب لثلاثة عناصر وهى نسبة النجاح ونسبة النجاح بميزة وعدد المترشحين لاجتياز الامتحان الوطنى الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم نفس الدورة وذلك بالنسبة لكل ثانوية تأهيلية عمومية مع الأخذ بعين الاعتبار للنتائج على الصعيد الوطنى .
وحسب هذا التقويم فان ثانوية الحسن الثانى التأهيلية بالعيون احتلت المرتبة الاولى من 19 مؤسسة تعليمية على الصعيد الجهوى و المرتبة الأولى أيضاً على الصعيد الاقليمي من 15 مؤسسة تعليمية بالاقليم .
و يشار إلى أن هذه المرتبة المتميزة تضع الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بالعيون في نفس مقام ليسي ديكارت و ثانوية الليمون و ثانوية سيدي يوسف بالرباط و هي مؤسسات تعليمية عالية مصنفة كدرجة أولى من حيث إنتهاج أحسن الطرق الإدارية و التدريسية المتعارف عليها دولياً و هذه المرتبة لم تكن الأولى فقد سبق للثانوية التأهيلية التحصل على مثل هذه المرتبة لعدة مرات متتالية في السنوات السابقة .
و الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بالعيون هي تتربع على عرش التتويج الى يومنا هدا بفضل حنكة وتدبير مديرها وهي من أقدم المؤسسات التعليمية بالصحراء .
و في تصريحات لموقع ” العيون بريس ” أجمع الكثير من اساتدة ومن اصدقاء المدير والذين درسوا معه أن هذا النجاح الذي مكن ثانويتهم من تبوأ أعلى المراتب راجع إلى قوة التنظيم الادارى المحكم و الرائد الذي يقوده المدير لكتيف اليزيد المصحوب بثلة من الإداريين المتميزين إلى جانب مجموعة الأساتذة المتخصصين و الأكثر تألقا على صعيد الصحراء .
و أضاف العديد منهم الذبن صرحوا لنا أن هذا الطاقم الإداري و التعليمي الذي مكن ثانويتنا من نيل هذا التكريم وجب تكريمه و إعطائه مكانته التي يستحق محليا و جهوياً و وطنياً لأنه يستحق و عن جدارة و وجهوا دعوتهم إلى كل الجمعيات و الشخصيات و المؤسسات التي تهتم بالشأن التعليمي للعمل على تحقيق أمنية الطلاب بتنظيم حفل التكريم اللائق بهؤلاء المتميزين لتشجيع كل الكفاءات لتحذوا حذوهم .
وبفضل النتائج المحصل عليها وايضا تجربة مديرها القادم من مدينة الكفاءات اختاره كأفضل مدير بالأقاليم الجنوبية .