النائبة البرلمانية لالة الحجة الجماني عن جهة العيون الساقية الحمراء
جاء الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد ليحدد محاور العمل الأساسية التي ينبغي الإنكباب عليها في أسرع وقت، سواء في الشقين الإجتماعي والاقتصادي، أو ما تعلق منها بالضوابط التي يجب أن تحكم علاقاتنا الدبلوماسية خاصة بدول الجوار، والنابعة من أصالة وعراقة التقاليد السياسية للمملكة المغربية.
ومن هذا المنطلق فمن واجبنا كممثلين للأمة و منتمين لأحزاب الأغلبية الحكومية أن نكون أول الساهرين على تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة الملك سواء على المستوى التشريعي بالنسبة لتحيين مدونة الأسرة أو العمل على الإسراع بإخراج السجل الإجتماعي الموحد من أجل الحفاظ على المنجزات المحققة على مستوى ترسيخ السيادة الصحية.
كما أننا مطالبون اليوم قبل أي وقت مضى بالوقوف أمام التحديات الاقتصادية من خلال خطة العمل التي حددها جلالته، سواء تعلق الأمر بمواجهة ارتفاع الأسعار الأساسية أو تعزيز آليات التضامن الوطني والتصدي للمضاربات والتلاعب بالأسعار أو من خلال تعزيز الاستثمار الأجنبي وتعزيز الصادرات الوطنية.
وبهذه المناسبة نؤكد انخراطنا التام في تنزيل البرنامج الحكومي سواءا على المستوى الوطني أو الجهوي أو المحلي وذلك وفق ترتيب الأولويات الذي تحدده التوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد
النائبة البرلمانية لالة الحجة الجماني عن جهة العيون الساقية الحمراء عضوة المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة.