مؤتمر طلابي للبوليساريو يحرض على تجنيد الطلبة و الثلاميذ و تدريبهم على حمل السلاح
سعيد بلقاس/العيون أفاد منتدى فورساتين الصحراوي، أن مخيمات البوليساريو شهدت مؤخرا، تنظيم مؤتمر لاتحاد الطلبة الصحراويين، يدعي تمثيلا لا وجود له في الواقع، لكل الطلبة والتلاميذ الصحراويين، والذي انعقد بحضور زعيم البوليساريو وحاشيته، وتناوبوا على بث الحماس في نفوس الطلبة، وتلقوا بكثير من الغبطة الدعوة العلنية لانخراط الطلبة والتلاميذ في صفوف ميليشيات البوليساريو، وهي جريمة ثابتة وموثقة بالصوت والصورة، تنضاف الى الجرائم الانسانية والحقوقية لجبهة البوليساريو التي لا تعد ولا تحصى. ومن بين ما دعت إليه منظمة اتحاد الطلبة التابعة لجبهة البوليساريو في مؤتمرها الرابع، هو حث الطلبة والشباب على الانخراط في صفوف “ميلشيات البوليساريو” ، وتعزيز صفوفها، وتقديم الدعم المعرفي والتقني لتسهيل عملياتها العسكرية. واعتبر المنتدى، أن جبهة البوليساريو تحرض الأطفال والتلاميذ والطلبة على العنف والقتل، وتدعوهم دعوة صريحة الى التجنيد واستعمال السلاح، وهم أطفال وقاصرون، وحتى الطلبة كبار السن، ليسوا سوى تلاميذ دورهم التحصيل المعرفي في مقاعد الدراسة الى حين إتمام مشوارهم الدراسي كل حسب تخصصه. والأخطر يضيف المصدر، أن تلك المنظمة تستدعي طلبة قدموا من الجزائر وموريتانيا ودول الجوار، لمؤتمر طلابي، ثم تحثهم على استعمال السلاح والتدريب على القتال، ولاحقا سيعودون الى أماكن دراستهم، محملين بما تلقونه من معارف ومكاسب عسكرية، لم تراع انتقاء ولا دراسة نفسية للأشخاص، ما يهدد سلامة وأمن البلدان المضيفة لأولئك الطلبة، حيث كيفة يتصور أن يكون بين أولئك الطلبة من لديهم فكر متطرف، أو من يعاني من مرض نفسي، أو من ضاقت عليه السبل، أو منهم حاقد على الأوضاع، وقد تلقى تدريبا وأصبح متمكنا من إستخدام السلاح، فيقوم بعمل عدواني أو هجوم، أو يقدم على حماقة من قبيل ما شاهدنا في عدد من بلدان العالم، كان آخرها بأمريكا التي تسبب بها شخص واحد في قتل عشرات الأطفال ظلما وعدوانا. وتسائل المنتدى، عن أي إجرام هذا الذي تمارسه جبهة البوليساريو، في حق طلبة وتلاميذ وأطفال صغار في العقل والسن، لا مكان لهم سوى المدرسة ولا شيء غيرها، إنها جريمة بغض النظر عن جريمة تجنيد الأطفال الثابتة في حق قيادة البوليساريو، واستغلال مؤتمر طلابي للدعوة للانضمام لميليشيات مسلحة، دون الحديث التسبب في انقطاع تكوين هؤلاء الأطفال، ودون ان نتحدث عن نتائج هذا التجنيد على سلامة الأطفال والقاصرين، وقد شهدنا غير ما مرة على مقتل قاصرين في عمليات عسكرية، ومقتل عسكريين لم يصلوا العشرين سنة في انقلاب سيارات عسكرية، وانفجار ألغام ، وما سببه ذلك من وجع لأهاليهم وذويهم ، ممن لا يملكون شيئا أمام سلطة وسطوة قيادة جبهة البوليساريو الظالمة.
|